هل غسولات المهبل فعالة حقًا؟.. الحقيقة وراء منتجات العناية الحميمة ومخاطرها الخفية - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لكن الخبراء، مثل الدكتورة تانيا ناريندرا (الدكتورة كوتيروس)، يؤكدون أن المهبل عضو ينظف نفسه ذاتيًا ولا يحتاج لصابون أو غسول خاص.

الغسولات قد تخلّ بتوازن البكتيريا الطبيعية، ما يزيد من خطر الالتهابات والفطريات.

ثانيًا: المواد الكيميائية الخفية في منتجات الدورة الشهرية

دراسات حديثة دقت ناقوس الخطر بشأن بعض المنتجات:

1. مواد PFAS ("المواد الكيميائية الدائمة")

وُجدت في الملابس الداخلية للدورة، الفوط القابلة لإعادة الاستخدام، وأكواب الحيض.

هذه المواد تبقى في الجسم لسنوات وترتبط بمخاطر مثل السرطان، اضطرابات الهرمونات، وأمراض الكبد.

الأخطر: بعض مركبات PFAS مثل 8:2 FTOH تتحول داخل الجسم إلى مواد أكثر سمية مثل PFOA.

2. المعادن الثقيلة في السدادات القطنية

دراسة 2024 من جامعة كاليفورنيا – بيركلي كشفت وجود الرصاص، الزرنيخ، والكادميوم في سدادات من علامات تجارية مختلفة.

المهبل يمتص المواد أسرع من الجلد العادي، ما يعني خطورة أكبر.

المعادن مرتبطة بـ الخرف، العقم، السكري، السرطان، وأمراض الكبد والكلى.

المثير للقلق:

السدادات غير العضوية احتوت على تركيزات أعلى من الرصاص.

السدادات العضوية احتوت على مستويات أعلى من الزرنيخ.

العناية الحقيقية ليست في "المنتجات"

المهبل لا يحتاج لغسولات، فقط نظافة خارجية بسيطة بالماء.

بعض منتجات الدورة الشهرية قد تحمل مخاطر صحية خفية، لذا من المهم:

اختيار المنتجات من علامات تخضع لاختبارات أمان.

متابعة الدراسات العلمية الجديدة.

0 تعليق