القادة الأوروبيون بعد لقائهم ترامب.. ارتياح دون إنجازات ملموسة حول أوكرانيا - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

غادر القادة الأوروبيون واشنطن وهم يشعرون بارتياح نسبي عقب لقائهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكن من دون تحقيق اختراق ملموس في ملفات أوكرانيا. 

ورغم أن اللقاء لم يشهد توبيخًا علنيًا أو تهديدًا بالتخلي عن كييف، إلا أن الضمانات الأمنية ظلت غامضة، وسط غياب مؤشرات على وقف إطلاق النار أو عقد قمة مرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني.

الأهداف الأوروبية من الزيارة

وصل القادة الأوروبيون إلى البيت الأبيض حاملين ثلاثة أهداف أساسية:

  • ضمان بقاء الرئيس الأوكراني زيلينسكي في موقعه.
  • مواجهة المطالب الروسية التي وُصفت بـ "المتطرفة" عقب محادثات ألاسكا الأخيرة.
  • بحث إمكانية تقديم ضمانات أمنية غربية لكييف.

صفقات وتسويات أمنية قيد النقاش

حسب صحيفة فاينانشال تايمز، حاولت أوكرانيا كسب دعم ترامب عبر التعهد بشراء أسلحة أمريكية بقيمة 100 مليار دولار بتمويل أوروبي، في محاولة للحصول على التزامات أمنية واضحة.

لكن التفاصيل ما زالت محل نقاش، فيما أكد المسؤولون الأوروبيون أن أي تنازلات إقليمية لم تُطرح للنقاش خلال الاجتماع.

القمة الثلاثية واحتمال عقدها

أوضح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب أن اتصال ترامب ببوتين تم بالتنسيق مع الأوروبيين وكييف لاستكشاف إمكانية عقد قمة تجمع ترامب ببوتين وزيلينسكي، وهو احتمال قد يتحقق خلال أسبوعين أو ثلاثة. 

كما اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن تكون مدينة جنيف مكانًا محايدًا لهذه القمة.

رفض وقف إطلاق النار وتقدم روسي ميداني

ورغم الضغوط الأوروبية، رفض ترامب صراحةً فكرة وقف إطلاق النار، قائلًا: "لا أعتقد أنكم بحاجة إلى وقف إطلاق النار"

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه موسكو تحقيق تقدم عسكري على الأرض دون مؤشرات على التراجع.

الخطوات المقبلة

من المقرر أن يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي افتراضيًا لتنسيق مواقفهم بشأن الضمانات الأمنية، على أن تليها لقاءات بين مستشاري الأمن القومي لبحث تفاصيل العرض الأوروبي لترامب. 

كما يُتوقع عقد اجتماع افتراضي جديد بين ترامب والقادة الأوروبيين خلال الأيام المقبلة.

0 تعليق