بدأت عائلات الرهائن الإسرائيليين، فجر الأحد، سلسلة احتجاجات متصاعدة أمام منازل عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغوط على القيادة السياسية قبل انطلاق يوم وطني شامل للاحتجاجات، المقرر تنظيمه الثلاثاء المقبل تحت شعار "إسرائيل تقف".
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، رفع المتظاهرون لافتات حملت رسائل مباشرة للحكومة، منها: "لن يكون هناك تكفير عن التعذيب المتكرر، تصرفوا وفق إرادة الشعب: أنهوا الحرب وأعيدوا الجميع إلى ديارهم".
وتستمر هذه التحركات في إطار أسبوع جديد من الفعاليات التي يقودها منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، حيث تستهدف المظاهرات منازل وزراء بارزين، بينهم:
وزير الدفاع إسرائيل كاتس
وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر
وزير الخارجية جدعون ساعر
وزير الطاقة والبنية التحتية إيلي كوهين
وزيرة النقل ميري ريغيف
وزير الزراعة آفي ديختر
وتأتي هذه الاحتجاجات بالتزامن مع تصاعد النقاش الداخلي في إسرائيل حول سبل إنهاء الحرب على غزة وضمان إطلاق سراح الأسرى، ما يجعلها ورقة ضغط إضافية على حكومة نتنياهو في وقت حساس سياسيًا وأمنيًا.
0 تعليق