أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، أن العمليات البرية في مدينة غزة "بدأت بالفعل" وهي تتوسع في مناطق جديدة وجديدة.
جاءت تصريحاته هذه في ظل انتقادات من بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية حول إدارة الجيش للحرب.
وخلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني السياسي، طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف ما وصفه بـ "المؤتمرات الإعلامية للجيش"، معتبرا أنها تضر بـ "التماسك الداخلي".
وبحسب تقارير إسرائيلية، واجه زامير خلال الاجتماع الوزراء الذين انتقدوه، مذكرا إياهم بمسؤولياتهم إبان هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023.
وكان حذر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، من أن احتلال مدينة غزة سيعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر ولن يحقق حسما عسكريا ضد حركة حماس، إلا في حال احتلال القطاع بأكمله وفرض نظام عسكري شامل.
وجاءت هذه التقديرات خلال اجتماع مطول لمجلس الوزراء الإسرائيلي (الكابينت) ليلة الأحد، والذي شهد خلافات حادة بين القيادة العسكرية وعدد من الوزراء. وانتهى الاجتماع بقرار التوجه نحو خيار احتلال غزة بدلا من صفقة تبادل الأسرى، رغم أن رئيس الموساد، ديدي برنياع، أبدى دعما صريحا للصفقة التي طرحتها حماس، مؤكدا أنها "الخطة الوحيدة المطروحة ويجب قبولها".
وبحسب صحيفة "معاريف" العبرية، يستعد الجيش الإسرائيلي لحشد نحو 60 ألف جندي احتياط، سيخضعون لتدريبات وتنظيم على مدى ثلاثة إلى أربعة أيام. وسيتم نشر بعض هذه القوات لتعويض الوحدات النظامية في الشمال، فيما ستشارك ألوية أخرى في العمليات داخل غزة أو في تعزيز الوجود العسكري في الضفة الغربية.
ميدانيا، بدأت الفرقتان 99 و162 عمليات تطويق غزة، حيث تتقدم الفرقة 162 من الشمال، فيما تتولى الفرقة 99 السيطرة على حيي الزيتون والصبرة وتطهيرهما خلال الأيام المقبلة. كما يخطط الجيش لفتح ممر جنوبي غربي المدينة لإجلاء السكان نحو مناطق إنسانية في مواسي وجنوب القطاع، قبل الانتقال إلى مرحلة تجريف الأراضي
0 تعليق