صرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان كونيليوس، بأن ألمانيا ستعزز وجودها العسكري على الحدود الشرقية لحلف الناتو بعد حادثة الطائرة المسيرة في بولندا.
وقال كونيليوس للصحفيين: "ستعزز الحكومة الألمانية وجودها على الحدود الشرقية لحلف الناتو ردا على الانتهاكات الروسية الأخيرة للمجال الجوي البولندي.
يأتي هذا القرار في أعقاب إعلان رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، الأربعاء، أن دفاعات بلاده أسقطت "طائرات مسيرة مهدِّدة" فوق أراضيها، واصفا إياها بأنها "روسية"، لكنه لم يقدم أي دليل يدعم هذا الادعاء. فيما بعد، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن الحديث يدور حول "أكثر من عشر طائرات مسيرة".
في المقابل، نفى الجانب الروسي بشدة هذه الاتهامات. فأوضح أندريه أورداش، القائم بأعمال السفير الروسي في بولندا، لوكالة "نوفوستي" أن وارسو لم تقدم أي دليل على أن الطائرات المسيرة ذات منشأ روسي. كما نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، وجود أي طلب رسمي من بولندا للحوار، مشيرا إلى أن "اتهامات الاتحاد الأوروبي والناتو لروسيا أصبحت يومية، دون أي محاولة لتقديم أدلة أو تبرير".
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات الجوية التي نفذتها القوات الروسية ليلة 10 سبتمبر ضد منشآت عسكرية أوكرانية لم تستهدف أي مواقع في بولندا، وأكدت استعدادها لإجراء مشاورات فنية مع الجانب البولندي لتبديد أي لبس.
0 تعليق