يؤكد الأطباء أن المصابين بالنوبات القلبية يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل في الرؤية قد تصل إلى العمى الجزئي أو الدائم، ما يجعل العناية بالعين جزءًا أساسيًا من رعاية مرضى القلب.
العين تعتمد على شبكة دقيقة من الأوعية الدموية لتزويدها بالأكسجين والمواد المغذية. وعندما يضعف تدفق الدم بسبب تصلب الشرايين أو ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، تتأثر شبكية العين بشكل مباشر، ما يؤدي إلى مضاعفات مثل:
- عدم وضوح الرؤية.
- فقدان النظر المفاجئ.
كما يشير الأطباء إلى أن فحص العين قد يكشف مؤشرات مبكرة لأمراض القلب قبل ظهور أعراضها، مثل انسداد الأوعية الدقيقة أو النزيف في الشبكية.
أمراض العين المرتبطة بمشاكل القلب
- انسداد الشرايين الشبكية: نتيجة توقف تدفق الدم في الشرايين الدقيقة.
- انسداد الوريد الشبكي: يشبه السكتة الدماغية لكنه يصيب العين.
- فقدان البصر العابر: انقطاع مؤقت للرؤية لثوانٍ أو دقائق.
- اعتلال العصب البصري: بسبب ارتفاع ضغط الدم وتلف الألياف العصبية.
- الضمور البقعي المرتبط بالعمر: يرتبط بشكل وثيق بأمراض القلب المزمنة.
عوامل الخطر المشتركة بين القلب والعين
ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع الكوليسترول.
مرض السكري.
التدخين.
نصائح للوقاية والحفاظ على صحة القلب والبصر
الإقلاع عن التدخين.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
الحفاظ على وزن صحي.
النوم الكافي (8–9 ساعات يوميًا).
تقليل التوتر النفسي عبر التأمل أو الهوايات.
إجراء فحوصات دورية للقلب والعين.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن القلب والعين أكثر ترابطًا مما نعتقد. فالحفاظ على صحة القلب لا يحمي فقط من النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بل قد يكون أيضًا درعًا يحمي البصر من العمى ومشاكل الرؤية. لذلك أصبح دمج فحوصات العين ضمن الرعاية الروتينية لمرضى القلب ضرورة طبية لا غنى عنها.
0 تعليق