بدأ المهندس محمد عامر كلمته قائلًا مساء الخير، وأهلًا وسهلًا بحضراتكم جميعًا،اسمحوا لي في البداية أعبر عن سعادتي بوجودنا النهاردة مع بعض، في المؤتمر الصحفي لانطلاق الدورة الجديدة من مهرجان الجونة السينمائي.
الجونة من 35 سنة بدأت كحلم… حلم لمدينة مختلفة على البحر الأحمر، مدينة بتقدم أسلوب حياة متكامل. والنهاردة الحلم ده بقى حقيقة بنعيشه كل يوم… مدينة بتستقبل أكتر من مليون زائر سنويًا، وبيعيش فيها أكتر من 25 ألف ساكن، في مدينة ساحلية نابضة بالحياة طول السنة، مش مرتبطة بموسم واحد
أنا مؤمن إن قوة أي مدينة بتبان في 3 حاجات رئيسية: البنية التحتية، الفرص الاستثمارية، والمجتمع اللي بيعيش فيها.
والجونة جمعت التلاتة: ٤ مارينات، مدارس دولية، مستشفى مجهّز، أكتر من ١٨ فندق، وأكتر من 100 مطعم بيقدموا أكلات محلية وعالمية غير إن العقارات هنا قيمتها بتزيد سنة ورا سنة بشكل مستدام، وبمعدل نمو سنوي وصل لـ 12%… وده بيأكد إن الجونة مش بس مكان للحياة، لكنها كمان واحدة من أقوى الوجهات الاستثمارية في مصر والمنطقة.
اللي بيفرحني النهارده إن مهرجان الجونة السينمائي مش مجرد حدث منفصل… لكنه انعكاس طبيعي للمدينة دي. زي ما الجونة بتربط ناس من أكتر من 50 جنسية مختلفة، المهرجان بيربط بين صنّاع السينما من الشرق والغرب، وبين المواهب الشابة والخبرات الكبيرة.
السنة دي بس استقبلنا أكتر مليون سايح من كل الجنسيات، وده مش رقم وبس، ده فرص عمل لعائلات كتير، وحياة كاملة بتدور هنا.
و إحنا هنا علشان نأكد إن مصر قادرة تقدّم للعالم وجهة استثمارية، سياحية، وثقافية في نفس الوقت. ودي بالظبط الرؤية اللي بنبني بيها الجونة.
وأنا بصفتي المدير التنفيذي للجونة، فخور إن المهرجان ده بقى واحد من أهم أدواتنا لتعريف العالم مش بس بالسينما، لكن كمان بمدينة متكاملة، راسخة، ومبنية علشان تدوم.
شكرًا ليكم، وأهلًا بيكم في الجونة… المدينة اللي بتجمع بين الحياة، الاستثمار، والفن.
0 تعليق