تسبب تحديث طارئ في تعطل تطبيق «حضوري» المخصص لتسجيل حضور وانصراف المعلمين أمس، بالتزامن مع انطلاق العام الدراسي الجديد.
وكشف عدد من المعلمين أن العطل يظهر مؤقتاً ثم يعود في بعض المدارس، بينما كانت متاحة لدى البعض. وبعثت وزارة التعليم رسالة نصية عاجلة لمنسوبيها جاء فيها «نظراً لوجود تحديثات طارئة على أنظمة الوزارة لرفع جودة وكفاءة الخدمات التقنية المقدمة، نلفت انتباهكم بأن (نظام حضوري) سيكون خارج الخدمة مؤقتاً، وعليه نعتذر لكم عن أي تأثير سلبي قد يطرأ على أعمالكم ونشكر لكم تفهمكم».
وكانت الوزارة أوضحت سابقاً أن النظام الجديد يحدد مدة الدوام الرسمي بـ سبع ساعات متصلة يومياً، تبدأ من الساعة 6:15 صباحاً وتنتهي عند 1:15 ظهراً، ووفق الآلية المعتمدة، ويسجل النظام الموظف متأخراً في حال حضوره بعد 6:45 صباحاً، إذ يتم تجميع دقائق التأخير تلقائياً حتى بلوغها سبع ساعات، ليُحسم على إثرها يوم كامل من راتبه.
وباعتماد تطبيق «حضوري»، تضع الوزارة حداً لما كان يُعرف سابقاً بـ «دفتر الحضور والانصراف»، الذي اعتاد المديرون والوكلاء على رسم خط أحمر فيه ليفصل بين المنضبطين بالوقت والمتأخرين، عنه.
إلزامية الـ 7 ساعات: وفي سياق متصل، انتقدت المهتمة بالشأن التعليمي لطيفة الدليهان آلية تطبيق «حضوري»، مؤكدة عبر منصة (x)، بأن أي نظام جديد يحتاج وقتاً وتحديثاً مستمراً حتى يظهر بالشكل المطلوب، وهذا ما يحدث لبرنامج «حضوري».
وأعربت عن أملها في أن يوضع في الحسبان عدم إلزام منسوبي المدرسة بـ ٧ ساعات يومياً، وإلا ستكون وزارة التعليم في موقف حرج، خصوصاً مع حاجة المدارس إلى مناوبة المعلم مع الطلاب المتأخرين وتجاوز الدوام الساعات الرسمية.
أخبار ذات صلة
0 تعليق