«سافلز»: دبي وأبوظبي تتصدران مؤشر «الرحّالة التنفيذيين» العالمي - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال أندرو كامينغز، رئيس وكالة الخدمات السكنية في شركة «سافلز» الشرق الأوسط، إن دبي وأبوظبي احتلتا المركزين الأول والثاني على التوالي، للعام الثالث على التوالي، في مؤشر «الرحّالة التنفيذيين»، الذي يقيس جاذبية المدن العالمية لرجال الأعمال والمديرين ورواد الأعمال الرقميين الباحثين عن وجهات مستقرة للعيش مع أسرهم وإدارة أعمالهم حول العالم.


وأوضح كامينغز في مقابلة مع «بلومبيرغ» أن «الرحّالة التنفيذيين» يختلفون عن النمط التقليدي للرحّالة الرقميين، إذ يركزون على معايير نوعية تشمل جودة الحياة، والأمن، والبنية التحتية الاجتماعية، والتعليم، والرعاية الصحية، والضيافة، وهي عناصر استثمرت فيها الإمارات بشكل مكثف خلال السنوات الأخيرة، ما جعلها وجهة مفضلة لهذه الفئة.


وأشار إلى أن توافر الإنترنت عالي السرعة وسهولة السفر عبر شركات مثل «طيران الإمارات» و«الاتحاد للطيران»، إضافة إلى الطقس المشمس والموقع الساحلي، تمثل عوامل أساسية في تعزيز جاذبية دبي وأبوظبي.


وفي سياق متصل، أظهرت بيانات «سافلز» أن معاملات البيع السكني في دبي، تجاوزت 50 ألف صفقة خلال الربع الثاني من العام الجاري 2025، بزيادة 21% على أساس سنوي، وهو ما يعكس قوة الطلب المستمر رغم توقعات بعض المحللين بزيادة المعروض خلال الأعوام المقبلة.


وأضاف كامينغز أن تقرير «المؤشر العالمي للسكن الفاخر»، أظهر حلول دبي في المركز الثالث عالمياً، مسجلةً نمواً بأكثر من 5% خلال النصف الأول من العام، مع توقعات بتحقيق نمو إضافي يتراوح بين 4% و6% حتى نهاية العام.


كما أوضح أن العقارات الفاخرة التي تتجاوز قيمتها 10 ملايين درهم شهدت ارتفاعاً بنسبة 31% في حجم الصفقات على أساس سنوي، مشيراً إلى أن مناطق مثل جزر جميرا سجلت مبيعات تجاوزت 60 مليون درهم للفيلا الواحدة، نتيجة استثمارات كبيرة من الملاك في تجديد وتطوير العقارات لتصبح «جاهزة للسكن» وفق أعلى المعايير العالمية.


وأكد أن هذا الاتجاه يعكس مزيجاً بين النمو الطبيعي للسوق ورغبة المستثمرين في تعزيز قيمة أصولهم العقارية، الأمر الذي يعزز مكانة دبي وجهة رائدة عالمياً للاستثمار والعيش.

0 تعليق