أيها المُنتقد.. طوِّر نفسك أولاً - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
«الانتقاد» أصبح عادة يومية للبعض دون مسؤولية.. الكل أصبح ينتقد الكل وكأن المنتقد يمتلك الحقيقة المطلقة.. يتحدث عن تصرفات الناس ويحلل قراراتهم ويصدر الأحكام ضدهم.. السؤال: هل طوَّر ذاته بما يكفي ليكون مؤهلاً للانتقاد؟

«تطوير الذات» ليس رفاهية، إنما واجب على كل من أراد أن يكون مؤثراً صاحب رأي.. فقبل أن يوجه سهام نقده لغيره ليسأل نفسه: هل أنا قدوة؟ هل أمارس ما أنصح به؟ هل أملك المعرفة الكافية لأحكم على غيري؟

الناقد الحقيقي من يبدأ بنفسه، يراجع سلوكياته، يطوّر مهاراته، يحرص على التعلم المستمر، ويدرك أن النقد ليس للتقليل من الآخرين، بل لتحفيزهم على الأفضل، وأن الكلمة الطيبة والنصيحة الصادقة أقوى من أي انتقاد جارح.

في عالم اليوم، نحتاج إلى وعي نقدي مبني على الاحترام والمعرفة، لا على الانفعال والسطحية.. نحتاج إلى أفراد يملكون القدرة على التغيير الذاتي قبل السعي لتغيير الآخرين.

فلتكن رسالتنا واضحة:

ابدأ بنفسك، طوِّرها، ثم انصح غيرك بحب واحترام.. فهكذا تُبنى المجتمعات.. وهكذا نرتقي جميعاً.

أخبار ذات صلة

 

0 تعليق