لقد حان الوقت - أحبتي - للتفريق بين إعلامي صاحب رسالة، وآخر يدعي الإعلام بحثاً عن الشهرة مسيئاً للمهنة وممتهنيها ومتابعيها، فلا نسمح لكل من حمل هاتفاً محمولاً أن يلبس الثوب الإعلامي فيضطر المجتمع لدفع ثمن اندفاعه.
في هذه العجالة؛ سأكتفي بطرح أربعة استفهامات سريعة لعلها بداية لدراسة بحثية تهدف لمكافحة مدعي الإعلام في منصات التواصل الاجتماعي، والإعلام براء منهم:
• كيف يمكننا إسكات هؤلاء الباحثين عن الأضواء؟
• إلى متى نتركهم ينشرون ما يشاؤون دون إدراك للسياسة الإعلامية ولا التوازن المجتمعي؟
• لماذا اختلطت الأوراق لدينا، فأصبحنا لا نفرِّق بين من أثنى ركبتيه في دراسة الإعلام لأعوام، ومن نصَّب نفسه إعلامياً دون وجه حق؟
• أين دورنا كأفراد ومؤسسات من إبراز الكفاءات الإعلامية الحقيقية، للقضاء على تلاعب أولئك المضللين المتسللين للإعلام من النوافذ؟
أخبار ذات صلة
0 تعليق