دبي الأولى إقليمياً والرابعة بقائمة أغنى مدن أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

حلّت دبي بالمركز الرابع كأغنى مدن العالم في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا؛ بعد لندن وباريس وميلانو، حيث تضم أكثر من 86 ألف مليونير؛ وفقاً لتقرير حديث بعنوان «نهضة دبي» صدر بالتعاون بين «إم سي بي» و«نيو وورلد ويلث» و«ستيواردز انفستمنت كابيتال».

من أسرع 5 مدن نمواً

وبحسب أحدث مؤشرات شركة «نيو وورلد ويلث»، ارتفعت الثروة الإجمالية القابلة للاستثمار في دبي بنسبة 110% خلال العقد الماضي، ما يجعلها واحدة من أسرع 5 مدن نمواً في العالم خلال هذه الفترة.

وخرج التصنيف بعد دراسة تعاونت فيها كلٌ من مؤسسة MCB، المؤسسة المصرفية وإدارة الثروات في موريشيوس، وشركة «ستيواردز انفستمنت كابيتال» الاستشارية الاستثمارية مع مجموعة الاستخبارات الثروة «نيو وورلد ويلث»، لمراجعة النهضة الملحوظة لإمارة دبي كواحدة من أسرع أسواق الثروة نمواً على مستوى العالم.

أرض الثروات

ذكر التقرير أن دبي تضم منذ يونيو/حزيران 2025 ما يزيد قليلاً على 86 ألف مليونير، إلى جانب 251 مليونيراً تتجاوز ثروة كل منهم 100 مليون دولار، و23 مليارديراً، ما يجعلها 4 أغنى مدينة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، بعد لندن وباريس وميلانو.


وبحسب التقرير إذا استمرت اتجاهات النمو الحالية، فإن دبي في طريقها لتجاوز هذه المدن لتصبح أغنى مدينة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بحلول عام 2040.

ملاذ آمن

قال القائمون على التقرير: بفضل بنية الإمارة التحتية التكنولوجية المتينة، ومعدلاتها الضريبية التنافسية، والأهم من ذلك مكانتها كملاذ آمن في المنطقة، تتمتع الإمارة بمكانة مثالية لتصبح المركز التكنولوجي العالمي الكبير القادم.


وعلى وجه الخصوص، فإن غياب ضريبة أرباح رأس المال في الدولة يجعلها جاذبة لرواد الأعمال العاملين في مجال العملات المشفرة والتكنولوجيا المالية وتطوير البرمجيات.


وقالوا أيضاً ربما لا توجد اليوم مدينة في العالم تعكس الثراء الرفيع المستوى، مثل دبي التي تفوقت على مراكز الثروة الأخرى لتصبح المدينة الأكثر ثراءً في الشرق الأوسط.


وبحسب بيانات «نيو وورلد» يوجد في دبي حالياً 6700 مليونير تقني و5 مليارديرات تقنيين يعيشون في دبي منذ يونيو 2025، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العدد خلال العقد المقبل (حتى عام 2035).

المكاتب العائلية

أشار التقرير إلى أن دولة الإمارات تعد أسرع مركز للمكاتب العائلية نمواً في العالم، وتضم ما لا يقل عن 250 مكتباً عائلياً، اعتباراً من يونيو/حزيران 2025، وفقاً لقاعدة البيانات الداخلية لشركة «نيو وورلد ويلث».


وقال التقرير إنها تقدم خدماتٍ أكثرَ تفاعليةً من مديري الثروات التقليديين والبنوك الخاصة؛ حيث يمكن لهذه المكاتب الاحتفاظ بالأصول، على سبيل المثال، والتي تكون في الغالب منازل وسيارات الأثرياء ويتم دفع تكاليف عطلاتهم وتعليمهم ونفقات معيشتهم ونفقاتهم القانونية وسفرهم من قبل المكتب.

0 تعليق