«بحلوه وبمره».. أسدل الستار مؤقتا على صراعات ومنافسات بطولة الدوري الممتاز لهذا الموسم، بعد هزيمة الأهلي أمام بيراميدز، والزمالك ضد وادي دجلة، في مباراتين لم يتوقعهما أكثر المتشائمين، ويستعد المنتخب الوطني الأول بقيادة حسام حسن، المدير الفني للفراعنة، لخوض مواجهتين «ولا أهم» في مشوار المصريين نحو تحقيق حلم الوصول لبطولة كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخ المونديال.
ووسط الأجواء الساخنة حاليا، وما يدور داخل أروقة الشارع الرياضي، كان لابد من إلقاء الضوء على العديد من الأمور، التي ظهرت على سطح الساحرة المستديرة مؤخرا.
«يا جماهير مصر.. ساندوا منتخب بلدكم»
مع اقتراب مباراة إثيوبيا القادمة، التي سيخوضها منتخبنا الوطني، يوم الجمعة المقبل، لأجل تحقيق حلم المونديال، نتمنى من مشجعي مصر بمختلف الانتماءات، أن تؤازر منتخب بلادها، بعيدا عن تشجيع الأهلي والزمالك وباقي الأندية، لأجل تحقيق الحلم وعودة علم مصر للمدرجات من جديد، في صورة غائبة منذ كأس الأمم الإفريقية 2006.
حسام حسن.. وفرصة من ذهب لكتابة التاريخ
أصبح حسام حسن مدرب منتخب مصر الأول، على موعد مع كتابة التاريخ وحروف اسمه من «ماس» على جدران كرة القدم العالمية، بتحقيق حلم المصريين بالوصول لكأس العالم المقبل.
كل التوفيق لمنتخبنا الوطني، وكل الدعم لخير من أنجبت الكرة المصرية «التوأم حسن».
رحيل ريبيرو والخضوع لجماهير الأهلي
لم تكن نكسة الأهلي أمام بيراميدز مسؤولية الإسباني خوسيه ريبيرو وحده، وإنما لا بد من محاسبة لاعبي الفريق كافة على الأداء السيء والرعونة والبطء في نقل الكرة واللعب بشكل فردي بعيدا عن الجماعية، مع افتقاد أبسط قواعد ومهارات كرة القدم داخل الملعب، ليس في مباراة بيراميدز فقط وإنما في معظم مباريات الفريق منذ أن تولى ريبيرو المهمة وحتى رحيله عن القلعة الحمراء، فالخضوع لمطالب جماهير الأهلي وترحيل المدير الفني والبحث عن مدرب جديد لم يعد كافيا للخروج من الكبوة.
صفقات الأهلي «السوبر».. إلى أين؟
تحتاج صفقات الأهلي السوبر، التي تعاقدت معها الإدارة خلال الأشهر القليلة الماضية، لإعادة النظر في تأهيلها وإعدادها نفسيا وبدنيا من جديد قبل المشاركة في المباريات، بعدما أصبح شغلها الشاغل «الرد» على الانتقادات و«القيل والقال» على ساحات «السوشيال ميديا»، بالشكل، الذي أثر بالسلب على مصلحة الأهلي خلال الأونة الأخيرة، بعيدا عن الأداء الجماعي وروح الأهلي المتعارف عليها منذ مائة عام.
إمام عاشور.. «لاعب بنص فرقة»
أثبت غياب إمام عاشور عن صفوف الأهلي منذ مونديال العالم للأندية، أنه «لاعب بنص فرقة»، بعد الفراغ الكبير، الذي شعر به الجميع بداية من رئيس النادي، وحتى أصغر مشجع أهلاوي، في ظل نتائج الفريق الأخيرة في بطولة الدوري ومن قبلها بمونديال العالم في أمريكا.
وسام أبوعلي.. الأهلي يدفع ثمنه غاليا
غياب وسام أبوعلي عن خط هجوم الأهلي، دفع ريبيرو وجماهير الأهلي ثمنه غاليا، في ظل تواضع نتائج الفريق وعجزه الهجومي في تسجيل الأهداف من «نص فرصة»، لتظل رحلة البحث عن مهاجم سوبر مستمرة لحين الوصول للاعب بإمكانيات الفلسطيني، الذي اختار مصلحته ومستقبله وسافر لأمريكا.
يا جماهير الأهلي.. عليكم بالصبر
على جماهير الأهلي أن تتحلى بالصبر على إدارتها ولاعبيها الجدد، بعدما نجح النادي في توفير «لبن العصفور» لطموحاتها وللمدير الفني المنتظر، التي بدأت رحلة البحث عنه في مختلف ساحات المدارس الأوروبية، بالتعاقد مع صفقات سوبر مدوية، وخاصة أن الأمر يحتاج للوقت لأجل الوصول لمدرب يليق باسم القلعة الحمراء، ولحين الوصول للتشكيلة الأساسية للفريق وطريقة لعب تناسب الأهلي خلال البطولات الشرسة القادمة.
يا زمالك.. «كنت على بعد خطوة من الانفراد بصدارة الدوري»
فرط الزمالك في الانفراد بصدارة الدوري وترك الفرصة للمصري البورسعيدي في اعتلاء قمة الدوري، بعد هزيمته غير المتوقعة أمام فريق وادي دجلة «المحترم»، الذي لابد وأن يشيد الجميع بقدرات لاعبيه، التي حققت ريمونتادا «ولا أحلى» في شباك الأبيض، وعلى الرغم من شراسة الزمالك واختلاف طريقة لعبه وحماس لاعبيه وصفقاته الجديدة هذا الموسم، إلا أنه لا بد من وقفه مع اللاعبين والجهاز الفني لأجل استغلال أنصاف الفرص بضياع نقاط الأهلي وبيراميدز في مشوارهما نحو القمة، حتى لا يتكرر سيناريو الموسم الماضي.
بيراميدز.. وطوق النجاة في مباراة الأهلي
«في حاجة غلط في بيراميدز»، هذا ما كان واضحا للجميع مع انطلاقة بطولة الدوري الممتاز لهذا الموسم، بعد تراجع النتائج والابتعاد عن القمة قبل مباراة الأهلي، وطرد يورشيتش مدرب الفريق وجلوسه بالمدرجات، وخروج اللاعبين عن تركيزهم وعلى رأسهم «الشيبي» أفضل لاعبي الدوري المصري في مركزه، والذي طرد في مباراة مودرن سبورت، ولكن مع عودة الكرواتي للإدارة الفنية من الملعب وتركيز اللاعبين، نجح الفريق السماوي في توريط الأهلي أمام جماهيره بثنائية «ولا أروع» عاد بها للمنافسات والندية من جديد مع قطبي الكرة المصرية.
«يا منجي من المهالك.. خلي طريق البورسعيدية والمحلاوية سالك»
«يا منجي من المهالك.. خلي طريق البورسعيدية والمحلاوية سالك».. هذه هو لسان حال الجميع مع تألق أبناء بورسعيد في بطولة الدوري حتى الآن وتصدر جدول الترتيب عن جدارة واستحقاق، ومحاولات غزل المحلة تحت قيادة مدربهم المميز علاء عبد العال، للبقاء داخل الدوري الممتاز لهذا الموسم بتقديم عروض لم يشهدها «المحلاوية» خلال السنوات الأخيرة، في ظل معاناة الأندية الشعبية والجماهيرية داخل النفق المظلم خلال الحقبة الأخيرة.
0 تعليق