العواصف تترك علامة بطول 120 ميلاً في ألبرتا يمكن رؤيتها من الفضاء - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

واجهت كندا عاصفةً ذات علامة مرئية من الفضاء، حيث التقطت صور الأقمار الصناعية التابعة لوكالة ناسا آثار عاصفة بَرَد ضربت منطقة جنوب شرق كالجاري بألبرتا، وكتب مسؤولو الوكالة أن العلامة التي يبلغ طولها حوالي (120 ميل) 200 كيلومتر، ظاهرة بشكل خاص لأن النباتات في أواخر الصيف "نضجت وازدادت اخضرارًا".

وفقا لما ذكره موقع "space"، كشفت جامعة ويسترن في جنوب أونتاريو، التي درست رقعة العاصفة التي يبلغ عرضها 15 كيلومترًا (9 أميال) كجزء من مشروعها لدراسة البرد الشمالي، أن العواقب كانت "من بين الأسوأ" التي شهدها المشروع على الإطلاق.

وذكر بيان قُدم إلى هيئة الإذاعة الكندية العامة (CBC)، "كانت الأضرار التي لحقت بالمحاصيل في هذه الرقعة شاملة، حيث سُويت محاصيل الحبوب وتُركت الذرة في الغالب كسيقان عارية، حتى مساحات من المراعي دُمّرت بالكامل، وانكشفت جذور العشب، وتعرّت الشجيرات المحلية من قشرتها على جوانبها الغربية."


قبل وبعد العاصفة من الفضاء

 

وأشار مسؤولو ناسا إلى أن ألبرتا ليست عرضة للعواصف الرعدية الشديدة كبعض أجزاء الولايات المتحدة، إلا أن عشرات عواصف البرد تحدث هناك سنويًا، ويُشير مكتب التأمين الكندي إلى أن عواصف البَرَد الشهيرة في ألبرتا تأتي بسبب ارتفاعها وقربها من جبال روكي: "هذا المزيج يُولّد هواءً مليئًا بالرطوبة على مستوى منخفض، وتيارات باردة وجافة جدًا قادمة من القمم الجبلية"، وبشكل عام، يزداد الطقس القاسي في كندا ومناطق أخرى قوةً بسبب تغير المناخ.

وأفادت ناسا أن العاصفة التي تسببت في هذا الضرر شهدت رياحًا عاتية وصلت سرعتها إلى 93 ميلًا في الساعة (149 كم/ساعة)، وتساقط ثلج بحجم كرات الجولف، حيث التقطت أقمار تيرا وأكوا التابعة للوكالة صورًا للكارثة، وكلاهما باستخدام إصدارات من أداة MODIS (مقياس الطيف التصويري متوسط الدقة)، وإلى جانب خسائر محاصيل البرسيم والكانولا والقمح التي أبلغ عنها بعض المزارعين، واجه آخرون مشاكل في مواشيهم.

 

0 تعليق