حكومة الاحتلال تتراجع عن الإفراج عن 620 أسيراً من الدفعة السابعة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

رام الله، تل أبيب - وكالات: تراجعت حكومة الاحتلال فجر اليوم عن الإفراج عن دفعة الأسرى الفلسطينيين، الذين كان من المفترض إطلاق سراحهم ضمن الدفعة السابعة من عمليات تبادل الأسرى، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثاني الماضي.
فقد أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً فجر اليوم (الأحد) أنه تقرر إرجاء تحرير الأسرى الفلسطينيين السبت حتى ضمان الإفراج عن المختطفين المتبقين دون مراسم استفزازية.
وأضاف بيان مكتب نتنياهو، إن حماس تتعمد إهانة كرامة المختطفين وتستغلهم للترويج لأهداف سياسية.
جاء ذلك بعد مشاورات أمنية ترأسها نتنياهو حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية، لبحث استعادة المختطفين الأحياء والأموات كافة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه تقرر إرجاء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وإنزالهم من الحافلات وإعادتهم إلى الزنازين.
وكان من المقرر الإفراج في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، عن 620 أسيراً، مقابل إطلاق حركة حماس، سراح ستة إسرائيليين، ضمن الدفعة السابعة في إطار المرحلة الأولى من اتفاق إطلاق النار في قطاع غزة.
وتشمل الدفعة 151 أسيراً من ذوي الأحكام العالية والمؤبدات، علاوة على 469 أسيراً من القطاع، اعتقلوا في أعقاب السابع من تشرين الأول "أكتوبر" العام 2023، من ضمنهم 445 رجلاً، و24 امرأة وطفلاً.
وضمت قائمة الـ (151) أسيراً، 50 أسيراً صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، و60 من ذوي الأحكام العالية، و41 أسيراً كان أفرج عنهم ضمن صفقة "وفاء الأحرار، وأعيد اعتقالهم، قبل أن يتقرر إبعادهم ضمن الدفعة الحالية، علما أن 6 من زملائهم الأسرى، فضلوا البقاء في السجن على التعرض للإبعاد.
وفي إطار الدفعة، تقرر إبعاد 97 أسيراً إلى مصر، لنقلهم إلى دول أخرى.

وكانت كتائب القسام، سلمت، أمس، 5 محتجزين إسرائيليين في إطار الدفعة السابعة من عمليات التبادل ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 كانون الثاني الماضي.
وبحلول ظهر أمس، سلّمت الكتائب 3 جنود إسرائيليين للصليب الأحمر في مخيم النصيرات وسط القطاع، وذلك بعد نحو ساعتين من تسليم مجندين اثنين في مدينة رفح (جنوب).
والمحتجزون الذين جرى تسليمهم في مخيم النصيرات وسط حشد عسكري وشعبي هم: إيليا كوهن، عومر شيف توف، عومر فنكرت.
وبعد توقيع الصليب الأحمر على استلامهم، صعد المحتجزون الثلاثة إلى منصة في المخيم لينقلوا بعد ذلك في سيارات المنظمة الدولية.
وفي وقت سابق من أمس، سلّمت كتائب القسام المجندين المحتجزين أفيرا منغستو وتال شوهام للصليب الأحمر خلال مراسم جرت شرق مدينة رفح.
وأكد الجيش الإسرائيلي وصول المحتجزين الخمسة المفرج عنهم برفح والنصيرات إلى إسرائيل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الفحص الأولي أظهر أن المحتجزين السابقين منغستو وشوهام - وهما جنديان - في حالة صحية جيدة.
وجرت مراسم التسليم برفح والنصيرات وسط حشد عسكري وشعبي كبير بمشاركة عدة تشكيلات من كتائب القسام بينها وحدة الظل المسؤولة عن الأسرى.
وعلى منصتي التسليم، عرضت كتائب القسام أسلحة استولى عليها مقاتلوها خلال المعارك مع قوات الاحتلال، كما رُفعت صور قادة المقاومة الذين استشهدوا في الحرب الأخيرة على القطاع .
وقال شهود عيان، إن عملية التسليم في رفح تمت في ميدان المشروع على بعد مئات الأمتار من وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقد نُصبت في ميدان المشروع برفح منصة رفعت عليها صور قادة القسام ولافتة كبيرة كتب عليها "نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد".
من جهة أخرى، جرت عملية التسليم في مخيم النصيرات في ساحة بشارع صلاح الدين، وهي الثانية التي تتم وسط القطاع، حيث جرت سابقاً عملية تسليم في دير البلح.

 

 

0 تعليق