كتب محمد الجمل:
استشهد مواطنان، أحدهما متأثراً بجروحه، وأصيب 5 آخرون بجروح، أمس، فيما تصاعدت عمليات إطلاق النار الإسرائيلية تجاه مناطق متفرقة من القطاع.
كما جرى انتشال المزيد من الجثامين المتحللة، لشهداء فُقدوا خلال الفترات الماضية.
ووفقاً للمصادر المحلية وشهود العيان، فإن قوات الاحتلال المتمركزة جنوب محافظة رفح، وشرق وشمال القطاع، أطلقت النار بصورة متواصلة يوم أمس، مُستهدفة مواطنين حاولوا العودة إلى منازلهم وأحيائهم السكنية، ما تسبب بسقوط شهيد واحد، وإصابة عدد من المواطنين بجروح.
وشهدت محافظة رفح جنوب القطاع، اعتداءات إسرائيلية مكثفة، تنوعت ما بين إطلاق النار، ومناورات للدبابات، التي تقدمت عند أكثر من محور جنوب رفح، من بينها حي السلام، وتحديداً قرب منطقة (المسلخ)، وقرب "مسجد ابن تيمية".
كما واصلت دبابات الاحتلال تمركزها وسط المحافظة، مع الاستمرار في تنفيذ عمليات تجريف وهدم للمنازل، وتخريب في البنية التحتية.
وواصلت فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني في القطاع، عمليات البحث عن جثامين مفقودة وعالقة تحت الركام في القطاع، حيث انتشلت خلال اليومين الماضيين 7 جثامين على الأقل، من بينها جثامين 3 فتية فُقدت آثارهم في جنوب محافظة خان يونس، في العام 2023، إضافة لجثمانين في رفح.
ووفق الدفاع المدني فإن عمليات البحث متواصلة عن جثامين أخرى في القطاع، مع صعوبات عمليات البحث بسبب الأحوال الجوية، وعدم وجود مُعدات، ووجود الكثير من الجثامين تحت أنقاض منازل سبق وجرى تدميرها.
ووفق التقرير المُحدث، الصادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة، فقد وصل مستشفيات القطاع أمس 10 شهداء، من بينهم 7 تم انتشالهم، وشهيد متأثراً بجروحه، وشهيدان جديدان "أحدهما سيدة جرى إحصاؤها في عدد الأيام السابق"، إضافة إلى 4 إصابات، "خلال 48 ساعة الماضية، يومي الجمعة والسبت، وحتى ساعات ظهر أمس".
وأكدت وزارة الصحة بغزة أن عدداً كبيراً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
فيما ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48.329 شهيداً، إضافة إلى 111.753 إصابة منذ السابع من تشرين الأول للعام 2023.
0 تعليق