لمستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو مجتمع حيوي يتمتع بحياة صحية متكاملة.
وتُعد هذه المبادرة امتدادًا للمواقف الإنسانية السخيّة للقيادة الرشيدة -أيدها الله- في مختلف المجالات، ومنها تلقي لقاح فيروس كورونا (كوفيد-19)، وتسجيل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- في برنامج التبرع بالأعضاء.
وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية التبرع الطوعي بالدم، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدم ومكوناته، لضمان توفير إمدادات آمنة ومستدامة تلبي احتياجات المستفيدين في مختلف مناطق المملكة، حيث يسهم التبرع الواحد في إنقاذ الأرواح من خلال توفير وحدة دم أو بلازما أو صفائح دموية، وقد بلغ عدد المتبرعين بالدم في عام 2024 أكثر من 800 ألف متبرع.
ويأتي تبرع سمو ولي العهد -حفظه الله- تجسيدًا للقدوة الملهمة في العمل الإنساني، ورسالة قيّمة تؤكد أهمية المبادرات التطوعية، وتحفيزًا لأفراد المجتمع على تبني ثقافة العطاء، ودعوتهم للمشاركة في هذا العمل النبيل والإسهام في إنقاذ الأرواح.
0 تعليق