أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد الصحفيين الذين قضوا منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي إلى 240 صحفيًا، وذلك عقب استشهاد المصور الصحفي خالد محمد المدهون.
وكان الراحل يعمل لدى تلفزيون فلسطين، وفي بيان رسمي حمل الرقم (941)، أدان المكتب بشدة ما وصفه بـ "الاستهداف الممنهج" من قبل الجيش الإسرائيلي للعاملين في الحقل الإعلامي، محملا الاحتلال الإسرائيلي إلى جانب الإدارة الأمريكية ودول أوروبية بينها بريطانيا وألمانيا وفرنسا مسؤولية ما أسماها بـ "جرائم الإبادة الجماعية" و"اغتيال الصحفيين".
ودعا البيان كلا من الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكافة المؤسسات المعنية بحرية الصحافة وحقوق الإنسان حول العالم إلى إدانة الاعتداءات المستمرة على الصحفيين الفلسطينيين والتحرك الجاد لملاحقة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن الصحفيين في قطاع غزة يواصلون عملهم في ظروف "بالغة الخطورة"، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لـ "وقف جرائم القتل والاغتيال بحق الإعلاميين"، وضمان توفير الحماية اللازمة لهم وفق القانون الدولي الإنساني.
وفي ختام البيان وجه المكتب الإعلامي تعازيه إلى أسرة الشهيد خالد المدهون وإلى الأسرة الصحفية الفلسطينية، متمنيا الشفاء العاجل للصحفيين الجرحى الذين ما زالوا يتلقون العلاج جراء إصاباتهم خلال تغطيتهم الميدانية للأحداث.
0 تعليق