السعودية ضمن أغنى 10 دول في آسيا بالناتج المحلي وتعادل القوة الشرائية - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الثامنة ضمن قائمة أغنى 10 دول آسيوية من حيث الناتج المحلي الإجمالي وتعادل القوة الشرائية، بينما تحتل المرتبة الـ30 عالميا.

وتشهد الخريطة المالية للقارة تحولا مستمرا مع صعود دول الشرق الأوسط. وفي حين تهيمن دول شرق وجنوب شرق آسيا، تبرز جهات فاعلة جديدة بثبات، ما يُعيد تشكيل مستقبل آسيا الاقتصادي بطرق قد لا تتوقعها.

197.4 تريليون اقتصاد العالم

آسيا قارة متنوعة وسريعة النمو، وتُحرك جزءًا كبيرًا من الاقتصاد العالمي. ومن مراكز التكنولوجيا المتقدمة في شرق آسيا إلى الأسواق السريعة التوسع بجنوب شرق آسيا، تضم المنطقة قادة اقتصاديين راسخين وناشئين.

ووفقًا للبنك الدولي، بلغ الناتج المحلي الإجمالي العالمي (PPP) في عام 2024 نحو 197.4 تريليون دولار أمريكي. وبينما يعكس الناتج المحلي الإجمالي الاسمي الحجم الاقتصادي الهائل، فإن الناتج المحلي الإجمالي القائم على تعادل القوة الشرائية (PPP) يُقدم صورة أوضح من خلال تعديل تكلفة المعيشة والقوة الشرائية الحقيقية.

ويُبرز تصنيف الناتج المحلي الإجمالي الآسيوي (PPP) ليس فقط أغنى الاقتصادات، بل أيضًا الدول الناشئة التي تُحرك النمو المستقبلي.

ما هو الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية)؟

الناتج المحلي الإجمالي (PPP)، أو الناتج المحلي الإجمالي بناءً على تعادل القوة الشرائية، هو مقياس اقتصادي رئيسي يُستخدم لمقارنة مستويات المعيشة والإنتاج بين الدول، ويُراعي هذا المقياس اختلافات تكلفة السلع والخدمات، مما يُقدم رؤية أوضح للقوة الشرائية الحقيقية، ويُقاس بالدولارات الدولية، التي تعكس القيمة المعادلة للدولار الأمريكي في سنة الأساس.

إسهام آسيا

تسهم آسيا بأكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي (تعادل القوة الشرائية)، ما يجعلها أكبر مركز اقتصادي في العالم، وفقًا لصندوق النقد الدولي. وتنبع هذه القوة من دول عملاقة كالصين والهند واليابان، إلى جانب اقتصادات غنية كالسعودية والإمارات وقطر وسنغافورة. ومن المتوقع أن تظل آسيا، بفضل نموها التكنولوجي السريع وقطاعها الصناعي القوي ونمو الطبقة المتوسطة، المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي العالمي في العقود المقبلة.

ما هي أغنى دولة بآسيا في عام 2025؟

بنهاية 2025، ستُصنّف سنغافورة كأغنى دولة في آسيا من حيث الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية). وتشتهر سنغافورة بقطاعها المالي القوي، ومكانتها كمركز تجاري عالمي، ومستويات معيشية مرتفعة، ما يجعلها تتصدر تصنيفات الثروة في آسيا، مُظهرةً نموًا مستدامًا ومرونة اقتصادية.

وتكشف تصنيفات الناتج المحلي الإجمالي (PPP) في آسيا عن دول غنية واقتصادات سريعة النمو. وتُبرز هذه الرؤى كيف تمزج القارة بين المراكز المالية المتقدمة والأسواق الناشئة، مما يُسهم في تشكيل الازدهار العالمي.

وتتصدر سنغافورة تصنيف الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) في آسيا، مما يدل على نفوذها المالي العالمي القوي. وتأتي ماكاو وقطر في المرتبة التالية عن كثب، بفضل السياحة وثروة الطاقة.

وتسلط دول الشرق الأوسط، مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين، الضوء على ازدهار آسيا الناجم عن النفط.

وتظل اليابان من الاقتصادات المتقدمة على الرغم من صغر عدد سكانها.

15 اقتصادا ضمن الأقوى

تُسلِّط تصنيفات الناتج المحلي الإجمالي (PPP) في آسيا الضوء ليس فقط على القوى المالية الكبرى، بل أيضًا على الاقتصادات الناشئة التي تكتسب قوةً مطردة. تُظهر هذه التصنيفات كيف يعكس الناتج المُعَدَّل حسب التكلفة الثروة الحقيقية، والقدرة التنافسية، وإمكانات النمو المستدام في جميع أنحاء القارة. ووفقًا للبنك الدولي، تضم آسيا ستة من أكبر 15 اقتصادًا في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي (PPP)، ما يُؤكد الدور الفريد للمنطقة في تشكيل مستقبل الاتجاهات الاقتصادية العالمية.

كما تُجسّد قائمة أغنى دول آسيا من حيث الناتج المحلي الإجمالي (تعادل القوة الشرائية) تأثيرًا قويًا للقارة المتنامي على الساحة العالمية. وبفضل القوة الاقتصادية لسنغافورة وماكاو، يُظهر هذا التصنيف أن هاتين الدولتين ليستا مجرد مراكز سكانية، بل هما أيضًا محركان للنمو العالمي. تُتيح هذه البيانات فهمًا أدق للازدهار الاقتصادي من خلال تعديل تكلفة المعيشة، وهي مقياس أساسي للمقارنات الدولية.


0 تعليق