محافظ الدقهلية وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري يشهدان بدأ فعاليات التدريب العملي المشترك صقر 152 - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، واللواء أ.ح هشام حسني حسن قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والوفد المرافق له، انطلاق فعاليات التدريب العملي المشترك صقر 152لمجابهة الأزمات والكوارث من داخل القاعة الكبري بديوان عام المحافظة، والذي يتم تنفيذه خلال الفترة من 24 إلى 26 اغسطس الجاري، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، واللواء عماد عبد الله السكرتير العام للمحافظة، واللواء عماد الدكروري السكرتير المساعد، ومديري المديريات الخدمية ورؤساء قطاعات المرافق ورؤساء المراكز والمدن والاحياء.

وأكد " مرزوق " أن الهدف من التدريب العملي هو إعداد سيناريوهات مستقبلية للتعامل الفوري والتحرك السريع عند وقوع الأزمات والعمل على تجاوزها تقديرًا للمسئولية التي تقع على عاتقنا جميعًا للحفاظ على أرواح المواطنين وثروات الوطن، كما أكد أن المؤسسات القوية هي القادرة على أن يكون لديها رؤية واضحة لمجابهة أي أزمة والحد من الخسائر التي قد تتعرض لها جراء هذه الأزمة، وأشار إلى أن الإعداد والتخطيط الجيد، والتأكد من مدى جاهزية كافة المعدات والمركبات بمختلف المراكز والمدن والأحياء وقطاعات المرافق المختلفة، هو الحل الأمثل والأنجح لمجابهة الأزمات والكوارث والحد من آثارها.

وثمن محافظ الدقهلية دور قوات الدفاع الشعبي والعسكري على تعاونهم مع محافظة الدقهلية في تلك التجربة العملية التي تستهدف تأهيل وتدريب العنصر البشري على استغلال الإمكانيات المتاحة ليكون في حالة تأهب واستعداد دائم لمجابهة أي أزمة أو كارثة قد تحدث، ورفع سبل التعاون والدعم بين أجهزة الدولة التنفيذية والقوات المسلحة للوصول إلى أمثل الأساليب لمواجهة الأزمات والكوارث وتلافي كافة الملاحظات التي قد تظهر وقت التعامل مع الأزمة.

ووجه محافظ الدقهلية التحية والتقدير للسيد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري والوفد المرافق له لزيارة ومشاركة الدقهلية هذه التجربة المهمة، مؤكدا أن هذا اللقاء يتجدد سنويا ليؤكد على أهمية التدريب في مواجهة الأزمات لايمانها الراسخ في نجاح مصر الذي يتأتى بتكاتف كافة الأجهزة والتدريب العملي والعلمي لأهميته القصوى للحد من آثار الأزمات والكوارث.

وأوضح محافظ الدقهلية أن الأحداث التي يمر بها العالم وتشهدها المنطقة تحتم علينا جميعًا الالتفاف والتكاتف حول القيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي تؤكد الأيام والسنوات الماضية رؤيته الثاقبة وقراءته للمستقبل وخطواته الاستباقية، مؤكدا أن مصر ستظل شامخة بقيادتها ورموزها وأعلامها وجيشها وشرطتها وشعبها، الأمر الذي يفرض علينا الوقوف جميعا خلف القيادة السياسية ودعم خطواتها.

وأكد محافظ الدقهلية أن مصر لا تنسى شهداءها الأبرار وأسرهم، الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، مشيرا إلى أننا مهما قدمنا لهم لن نعوض قطرة دم واحدة من دمائهم، موجها كل الشكر والتقدير للقوات المسلحة، وكل التحية لقوات الدفاع الشعبي والعسكري، مؤكدا على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق وضرورة استمرار الجاهزية والاستعداد لمواجهة كافة التحديات.

من جانبه أكد اللواء أ.ح. هشام حسني حسن قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، أن الدقهلية من المحافظات التي تتمتع بتاريخ مشرف في التضحية والفداء، وسطر أبنائها اسمها بحروف من نور في سجل التاريخ العسكري على أرضها تصدى أبنائها للحملة الصلبية على مصر وفي سمائها وقعت أشهر المعارك الجوية، وأشاد بالجاهزية العالية والقدرات الهائله لأجهزة محافظة الدقهلية التنفيذية والتخطيط الجيد والمتميز لمجابهة الأزمات والكوارث.

وتضمن برنامج التدريب العملي تلاوة آيات من القرآن الكريم، وعزفت الموسيقى سلام الشهيد، وقيام المحافظ، وقائد قوات الدفاع الشعبي بتكريم بعض أسر شهداء القوات المسلحة من أبناء الدقهلية، تقديرًا لتضحياتهم بأرواحهم فداءا للوطن، كما تم استعراض ملخص الفكرة الاستراتيجية وفاعليات تنفيذ الموقف التعبوي العملي الطارئ، وتبادل محافظ الدقهلية وقائد قوات الدفاع الشعبي الدروع تقديرا للجهود المبذولة، وتأكيدا للتعاون الوثيق بين المحافظة وقيادة الدفاع الشعبى والعسكري فى كافة المجالات، كما تم عرض تقارير تخصصية لبعض مديري المديريات ورؤساء المدن والأحياء.

الجدير بالذكر أنه تم خلال فعاليات التدريب عرض فيلما تسجيليا عن تاريخ الدقهلية وانتصارها على الحملات الصليبية عام 1250، وموقعة المنصورة الجوية، كما تم استعراض فيلما تسجيليا عن قيادة قوات الدفاع الشعبي والعسكري ودورها الكبير فى دعم التواصل الفكري والثقافي وبث روح الانتماء بين أبناء الوطن، فضلا عن دورها فى المساندة والدعم فى الأزمات والطوارئ.

كما تابع محافظ الدقهلية وقائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري من خلال الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة، مدى جاهزية فرق العمل على أرض الواقع وكيفية التعامل مع الأزمة، في محاكاة لسرعة الاستجابة للأزمة وآليات التعامل معها، وذلك للتأكد من قدرة الأجهزة والقطاعات المختلفة على التنسيق أثناء وقوع الأزمة ووضع السيناريوهات والحلول وسرعة تنفيذها، كما تهدف إلى كسر الحواجز بين الأجهزة والتخلص من أسلوب العمل في جزر منفصلة وممارسة العمل الجماعي.

جانب من المشاركة

1000338513
1000338513
1000338522
1000338522
1000338525
1000338525
1000338537
1000338537
1000338540
1000338540
1000338528
1000338528
1000338579
1000338579

0 تعليق