دعا البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة عاجلة لبحث العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني، محمّلاً تل أبيب مسؤولية تعنتها ورفضها لجهود التهدئة.
وأدان البيان، الذي صدر في ختام الاجتماع، بشدة الجرائم الأخيرة، وفي مقدمتها اغتيال الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، معبراً عن دعمه الكامل للجهود الدبلوماسية الرامية لوقف إطلاق النار.
دعوة عاجلة لمجلس الأمن وإدانة تل أبيب
وفي موقف موحد، طالب وزراء خارجية الدول الأعضاء مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف العدوان.
وأدان البيان "تعنت الاحتلال ورفضه الاستجابة لمحاولات التوصل لتهدئة بغزة"، محمّلاً إياها مسؤولية فشل الجهود الدبلوماسية.
دعم الوساطة ومطالب إنسانية ملحة
وأعربت المنظمة عن دعمها الكامل "لجهود قطر ومصر وأمريكا الرامية لوقف إطلاق النار في غزة".
وفي الشق الإنساني، شدد البيان على مطالب أساسية وملحة، وهي:
فتح المعابر: المطالبة بفتح جميع المعابر الحدودية وإدخال المساعدات بشكل كافٍ ودون عوائق إلى كافة مناطق قطاع غزة.
حماية وكالات الإغاثة: الدعوة لضمان حرية عمل وكالات الإغاثة الدولية في غزة، وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
رفض مخططات نتنياهو وإدانة استهداف الصحفيين
وأبدى البيان الختامي رفضاً قاطعاً لتصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو "غير المسؤولة بشأن 'رؤية إسرائيل الكبرى'"، معتبراً إياها تهديداً لأمن واستقرار المنطقة.
كما خصصت المنظمة بنداً لإدانة "بشدة جريمة اغتيال الصحفيين والإعلاميين الأخيرة في قطاع غزة"، مؤكدة أن استهدافهم جريمة حرب تهدف إلى إسكات صوت الحقيقة.
0 تعليق