صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبيل اجتماعه مع الرئيس الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ، بأن واشنطن لا يمكنها ممارسة الأعمال التجارية في كوريا الجنوبية في ظل وجود "تطهير أو ثورة" هناك.
وكتب ترامب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال": "ما الذي يحدث في كوريا الجنوبية؟ يبدو أنه تطهير أو ثورة. لا يمكننا السماح بذلك وممارسة الأعمال التجارية هناك. سألتقي بالرئيس الجديد في البيت الأبيض اليوم".
في ديسمبر 2024، حاول رئيس كوريا الجنوبية السابق يون سوك يول، فرض حالة الطوارئ، وأُرسلت قوات خاصة للجيش إلى برلمان البلاد لمنع دخول النواب، لكن الجمعية الوطنية لكوريا الجنوبية تمكنت من الانعقاد وصوتت على رفع الأحكام العرفية.
وحضر الاجتماع 190 نائبا من أصل 300، وأيدوا بالإجماع مطلب سحب الرئيس لقراره.
ووفقا لدستور كوريا الجنوبية، يُلزم الرئيس برفع الأحكام العرفية في البلاد بعد تصويت البرلمان ضدها بأغلبية الأصوات.
بعد رفع الأحكام العرفية، عُزل يون سوك يول، وأيدت المحكمة الدستورية قرار عزله في 4 أبريل.
وفي 10 يوليو، أصدرت محكمة مذكرة توقيف بحق يون سوك يول على خلفية نفس محاولة فرض الأحكام العرفية، واحتجزته للمرة الثانية، حيث احتُجز الرئيس السابق في البداية في 15 يناير، لكن أُفرج عنه في مارس بعد أن قضت المحكمة بإلغاء طلب تمديد احتجازه.
وتخضع زوجة الرئيس السابق كيم جيون هي، للتحقيق أيضا، وأصدرت المحكمة مذكرة توقيف بحقها في 12 أغسطس.
وتولى الرئيس الحالي منصبه رسميا لمدة خمس سنوات في 4 يونيو بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية بنسبة 49% من الأصوات، وتولى منصبه فورا، دون فترة انتقالية، حيث نجح في انتخابات مبكرة
0 تعليق