شهد جلالة الملك عبدالله الثاني و رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف، الثلاثاء، تبادل 14 اتفاقية وبروتوكول تعاون ومذكرة تفاهم تهدف إلى تأسيس شراكة استراتيجية متقدمة بين البلدين.
وتقديرًا لجهوده في توثيق العلاقات المميزة، منح جلالة الملك الرئيس ميرضيائيف وسام النهضة المرصع، وهو أرفع وسام ملكي أردني.
وجاء ذلك عقب مباحثات موسعة عقدها الزعيمان في مدينة سمرقند، ركزت على البناء على الفرص الواعدة بين البلدين، خاصة في المجالين الاقتصادي والعسكري.
تعاون واسع.. من الاقتصاد والسياحة إلى الدفاع والأمن
عكست الاتفاقيات الموقعة طموح البلدين لفتح آفاق جديدة من التعاون، حيث شملت قطاعات حيوية ومتنوعة.
وأكد جلالة الملك خلال المباحثات على ضرورة ترجمة الإمكانيات الكبيرة إلى مشاريع ملموسة.
الاتفاقيات الموقعة: غطت الاتفاقيات التسع ومذكرات التفاهم مجالات رئيسية تشمل:
زيادة التبادل التجاري، حماية الاستثمار، التعاون السياحي، الصناعات الدوائية، الأمن الغذائي، تكنولوجيا المعلومات، والدفاع.
الشراكة الاستراتيجية:
شدد الملك و رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف على أهمية تعزيز التعاون العسكري وتبادل الخبرات، خاصة في مجالات مكافحة الإرهاب، والتدريب المشترك، وتطوير الصناعات الدفاعية.
رؤية ملكية لترسيخ دور الأردن كجسر نحو آسيا الوسطى
تأتي هذه الزيارة الناجحة لتعكس رؤية استراتيجية أردنية يقودها جلالة الملك لتوسيع دائرة الشراكات شرقًا، وترسيخ دور الأردن كجسر للتواصل بين الشرق الأوسط ومنطقة آسيا الوسطى التي تكتسب أهمية جيوسياسية واقتصادية متزايدة.
وأكد جلالته أن الأردن وأوزبكستان يتشاركان في تبني نهج الاعتدال والسعي لتحقيق السلام، مما يوفر أساسًا متينًا لشراكة قوية ومستدامة ستشهد زخمًا كبيرًا في الفترة المقبلة.
0 تعليق