استقبل مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، الثلاثاء، وفداً سورياً رفيع المستوى من وزارة الطوارئ والكوارث، نقل رسالة شكر وتقدير رسمية من الجمهورية العربية السورية؛ تثميناً للجهود الاستثنائية التي بذلها فريق الإطفاء الأردني في عمليات إخماد الحرائق التي اندلعت مؤخراً في محافظة اللاذقية.
وتأتي هذه الزيارة، التي ترأسها معاون الوزير لشؤون الطوارئ، منير مصطفى، لتعزيز أواصر التعاون والتنسيق الأمني والإنساني بين البلدين الشقيقين، وتفتح صفحة جديدة من التعاون في مجال الاستجابة للكوارث.
رسالة شكر وتقدير لمواقف الأردن التاريخية
عبر الوفد السوري عن عميق شكر وتقدير سوريا، قيادة وشعباً، للاستجابة السريعة والمؤثرة من المملكة الأردنية الهاشمية لمساندة أشقائهم.
وثمّن معاون الوزير منير مصطفى الجهود الكبيرة والاحترافية العالية التي أظهرها فريق الإطفاء الأردني، مؤكداً أن هذا الموقف النبيل "يُعد امتداداً للمواقف الأردنية التاريخية" في دعم الدول الشقيقة والصديقة في أوقات الأزمات.
الأردن: ماضون في توطيد أواصر التعاون
من جانبه، أكد اللواء المعايطة خلال اللقاء أن مديرية الأمن العام، وبتوجيهات من القيادة الهاشمية، حريصة على مواصلة دعم ومساندة نظرائها في الدول الشقيقة.
وشدد على أن المديرية ماضية في توطيد أواصر التعاون والتنسيق الأمني والإنساني بين البلدين، بما يضمن بناء استراتيجيات وقائية فعالة للتعامل بكفاءة وحرفية مع مختلف التحديات والأزمات المستقبلية.
تبادل الخبرات والاستفادة من التجربة الأردنية
أشاد الوفد السوري بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه مديرية الأمن العام الأردنية بمختلف تشكيلاتها، وما تمتلكه من قدرات نوعية ووحدات متخصصة. وأبدى الوفد اهتماماً كبيراً بالاستفادة من الخبرات التدريبية والتجارب المتراكمة لدى المديرية، خاصة في مجال الحماية المدنية والاستجابة للطوارئ، وفتح قنوات لتبادل الخبرات بين الجانبين.
0 تعليق