تحولت فرحة الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد إلى فاجعة في مدينة مينيابوليس، بعد أن شهدت مدرسة البشارة الكاثوليكية (Annunciation Catholic School) حادث إطلاق نار مروع صباح اليوم الأربعاء، مما أدى إلى سقوط ضحايا متعددين.
وأكد حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، وقوع الحادثة، معرباً عن صدمته وحزنه.
وفيما تم احتواء الموقف، باشرت السلطات الفيدرالية والمحلية تحقيقات واسعة في مسرح الجريمة الذي خلف حالة من الهلع والصدمة في المجتمع.
هجوم مروع خلال وقت إيصال الطلاب
وقع الهجوم في وقت حساس وحيوي، حيث كان الأهالي يقومون بإيصال أبنائهم إلى المدرسة لبدء يومهم الدراسي.
وبحسب ما نقل الإعلام الأمريكي فإن إطلاق النار أسفر عن وقوع "ضحايا متعددين"، دون تحديد أعدادهم أو حالتهم الصحية بشكل فوري.
وقال حاكم الولاية، تيم والز، في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي: "أصلي من أجل أطفالنا ومعلمينا الذين تعكر صفو أسبوعهم الدراسي الأول بفعل هذا العمل العنيف المروع".
تحييد مطلق النار وانتهاء التهديد
سارعت السلطات المحلية إلى طمأنة الرأي العام، حيث أكد مسؤولو المدينة أنه تم "احتواء" مطلق النار، وأنه "لا يوجد تهديد نشط للمجتمع" حالياً.
وكشفت مصادر مطلعة أن المشتبه به في تنفيذ الهجوم يُعتقد أنه توفي نتيجة إطلاق النار على نفسه، منهياً بذلك الهجوم قبل أن يتم القبض عليه.
وتشهد المدرسة حالياً استجابة أمنية رفيعة المستوى، حيث تتواجد السلطات الحكومية في الولاية، بالإضافة إلى عناصر من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات (ATF) للمساعدة في التحقيقات.
0 تعليق