كشفت صحيفة جلوبس الاقتصادية الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن تزايد غير مسبوق في عمليات الاحتيال المالي التي تضرب القطاع المصرفي في إسرائيل، ما أدى إلى اهتزاز ثقة المتعاملين بالبنوك وكشف هشاشة أنظمتها الرقمية.
تعليمات جديدة من بنك إسرائيل
أصدرت إدارة الرقابة المصرفية في بنك إسرائيل المركزي تعميمًا يُلزم البنوك بإنشاء مراكز مساعدة هاتفية تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بهدف التصدي لعمليات الاحتيال المالي والتعامل السريع مع أي محاولات لاختراق حسابات العملاء أو إساءة استخدام خدمات الدفع.
استغلال نقاط الضعف البشرية
وأوضحت الصحيفة أن الهجمات تتركز بشكل كبير عبر الإنترنت، حيث يستغل المهاجمون مشاعر الخوف والضغط لدفع الضحايا إلى النقر على روابط خبيثة أو الكشف بياناتهم الشخصية.
وحذرت السلطات العملاء من المحتالين الذين ينتحلون صفة بنك إسرائيل أو الشرطة أو البنوك المختلفة.
أرقام صادمة عن الهجمات
ذكرت شركة الأمن السيبراني الإسرائيلية "تشيك بوينت" أنها سجلت ارتفاعًا يفوق 340% في استخدام الرسائل النصية الضارة منذ مارس 2025، فيما أشارت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني إلى أنها تعاملت مع أكثر من 43 ألف رابط خبيث هذا العام وحده، أُرسل كل منها إلى عشرات الآلاف من المستخدمين.
أبرز الجهات المستهدفة
أشارت البيانات إلى أن قسمًا كبيرًا من عمليات انتحال الهوية استهدف شركات مالية كبرى، أبرزها شركة "كال" للبطاقات الائتمانية، بنك لئومي، تطبيق المدفوعات "بت"، شركة "إسراكارد"، بنك هبوعليم، ومنصة "باي بال".
0 تعليق