Published On 2/9/20252/9/2025
|آخر تحديث: 01:42 (توقيت مكة)آخر تحديث: 01:42 (توقيت مكة)
قال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنتوني بيلانجر إن الجيش الإسرائيلي يقتل الصحفيين الذين لا يملكون سوى كاميرا أو هاتف، ويقدم التبريرات غير المقنعة ولا يتعرض لأي مساءلة، مؤكدا أن هذا السلوك يمثل جريمة حرب.
وأضاف بيلانجر في مقابلة مع الجزيرة أنه زار فلسطين وشاهد معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية، وشعر بألم شديد عندما شاهد الصحفيين الذين تعرضوا للإصابات، في حين الإفلات من العقاب هو سيد الموقف.
ورفض بيلانجر وصف ما يجري في قطاع غزة بأنه حرب، قائلا إن ما يحدث هو أن جيشا يواجه مجموعة من الصحفيين، وبالتالي فإن الوقت حان لكي يتحرك الصحفيون في أنحاء العالم لإنقاذ زملائهم بغزة.
وأعرب عن شكره للمؤسسات الصحفية التي شاركت في حملة التضامن مع الصحفيين الفلسطينيين، وقال إنها لفتة تضامن مع سكان القطاع ومهمة رغم أنها رمزية ولن تحل المشكلة.
لا بد من تصعيد الحملة
وأكد بيلانجر على ضرورة تصعيد حملة المناهضة الصحفية لإسرائيل من أجل تسليط الضوء على الوضع الكارثي والمجزرة التي ترتكب ضد الصحفيين في غزة الذين ينقلون الحقيقة بعيدا عن الدعاية الإسرائيلية.
ودعا بيلانجر الصحفيين الدوليين إلى دخول قطاع غزة، وقال إن الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بدخول الصحفيين الأجانب الكبار إلى القطاع منذ أول الحرب، لكن دون جدوى.
وقال إنه من الواضح أن الصحفيين غير مرحب بهم في غزة، داعيا إلى السماح للمؤسسات الكبرى بدخول القطاع وتوثيق الحرب ونقل حقيقة ما يحدث وحماية الصحفيين الذين لا يزالون يعملون هناك.
ونظمت 150 مؤسسة صحفية دولية -الاثنين- حملة تضامنية مع صحفيي غزة الذين قتلتهم إسرائيل، واتشحت مواقع هذه المؤسسات باللون الأسود تعبيرا عن رفضها قتل هؤلاء الصحفيين.
0 تعليق