رفع جيش الاحتلال حالة التأهب إلى أعلى مستوياتها، معلناً عن بدء استعدادات مكثفة لعملية عسكرية جديدة باسم "مركبات جدعون الثانية"، والتي تشمل استدعاءً واسعاً لقوات الاحتياط بهدف توسيع نطاق عملياته القتالية في ظل تصاعد التوترات الميدانية.
ويشير بيان صادر عن جيش الاحتلال إلى أن هذه الاستعدادات تأتي استجابة للمتطلبات العملياتية ولضمان الجاهزية الكاملة للتعامل مع المهام القادمة على كافة الجبهات.
حشد وتجهيز: آلاف جنود الاحتياط يتأهبون
تشكل التعبئة الواسعة لجنود الاحتياط حجر الزاوية في هذه العملية.
ووفقاً للبيان، تتضمن الاستعدادات تسليح القوات المستدعاة وتزويدها بكامل المعدات القتالية والتكتيكية المخصصة لمهامها.
تدريبات تحت النار: صقل المهارات القتالية
لتعزيز الكفاءة الميدانية، أكد البيان على استمرار التدريبات المكثفة التي تحاكي سيناريوهات القتال في بيئات متنوعة، تشمل المناطق المأهولة والمناطق المفتوحة.
وفي دلالة على واقعية الاستعدادات، أشار البيان إلى أن الفرق الفنية وفرق الصيانة في قيادة المنطقة الجنوبية تواصل عملها في الحفاظ على جاهزية المركبات المدرعة، وتقوم بتنفيذ "إصلاحات معقدة تحت النار" بشكل مباشر في الميدان.
منظومة دعم متكاملة للاحتياط وعائلاتهم
لمواكبة عملية الحشد الواسعة، أعلن جيش الاحتلال عن تفعيل منظومة دعم موسعة تشرف عليها مديرية القوى البشرية.
تهدف هذه المنظومة إلى تقديم كافة أشكال المساعدة الشخصية لجنود الاحتياط وعائلاتهم.
واختتم البيان بالتأكيد على تقدير قيادة الجيش لما وصفته بـ "مساهمة جنود الاحتياط في أمن كيان الاحتلال"، مع التعهد بتوفير أفضل ظروف الخدمة لهم.
0 تعليق