جدل راتب سمر نصار يتجدد.. والأمين العام لاتحاد الكرة الأردني توضح الحقيقة - زاجل الإخباري

أثارت قضية راتب الأمين العام للاتحاد الأردني لكرة القدم، سمر نصار، جدلاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن أعاد منشور حديث تداول معلومات مغلوطة حول قيمة راتبها الشهري، مما استدعى رداً توضيحياً من جانبها.

إثر منشور ساخر على منصة "X" (تويتر سابقاً)، زعم فيه ناشره أن راتب نصار يبلغ 29 ألف دينار أردني. أثار المنشور موجة من التفاعلات المتباين لتعيد بذلك شائعات قديمة إلى الواجهة من جديد.

توضيح رسمي من سمر نصار

في مواجهة الجدل المتصاعد، أصدرت سمر نصار توضيحاً عبر حسابها الرسمي، فنّدت فيه الادعاءات المتداولة.

وأكدت نصار أن رقم "29 ألف دينار" الذي تم تداوله كان مجتزأً من سياق حديث لها في مقابلة "بودكاست" سابقة، حيث ذكرته كمثال على حجم المبالغات والشائعات التي تطالها، ولم يكن إقراراً بأنه راتبها الفعلي ، مشددة على أن راتبها الحالي لم يتغير عن رواتب الأمناء العامين السابقين في الاتحاد.

كما دعت نصار إلى ضرورة تحري الدقة والمصداقية قبل نشر المعلومات، محذرةً من تأثير الإشاعات السلبي على ثقة الجمهور بالمؤسسات الوطنية.

انقسام في الآراء ودعوات للشفافية

أظهرت ردود الفعل على الموضوع انقساماً على منصات التواصل الاجتماعي .

ففي حين انتقد البعض ما اعتبروه "غموضاً" يحيط برواتب المسؤولين، دافع آخرون عن نصار، مستشهدين بخبرتها وسجل إنجازاتها، والذي يتضمن نجاح الأردن في استضافة بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 عاماً، والأداء التاريخي للمنتخب الوطني "النشامى" ووصوله إلى نهائي كأس العالم 2026.

وأشار مؤيدوها إلى أن الهجوم عليها قد يكون مدفوعاً بأجندات شخصية أو تحيزات، لا سيما أنها أول امرأة تشغل هذا المنصب الرفيع في تاريخ الاتحاد.

وفي خضم هذا الجدل، تتعالى الأصوات المطالبة بضرورة تركيز النقاش العام على سبل تطوير منظومة كرة القدم الأردنية ودعمها، بدلاً من الانجرار وراء الشائعات والأخبار الكاذبة.