صور الأقمار الصناعية تكشف توسيع منشأة ديمونة النووية الإسرائيلية - زاجل الإخباري

كشفت تحليلات حديثة لصور أقمار صناعية عالية الدقة عن وجود أعمال إنشاء وتوسعة واسعة النطاق في محيط منشأة ديمونة للأبحاث النووية، الواقعة في صحراء النقب.

تحليل الصور يظهر إنشاءات جديدة

أظهرت الصور، التي التقطت خلال الأشهر القليلة الماضية وقام بتحليلها خبراء ومراكز أبحاث دولية، وجود حفريات كبيرة وأعمال بناء لهياكل جديدة على بعد أمتار قليلة من قبة المفاعل الرئيسي.

ويشير حجم النشاط الإنشائي إلى أنه أحد أكبر مشاريع التوسعة التي شهدتها المنشأة منذ عقود.

ولم تتضح بعد الطبيعة الدقيقة لهذه الإنشاءات، إلا أن التحليلات تشير إلى أنها قد تكون مرتبطة بتحديث البنية التحتية للمفاعل الذي يُعد منشأة قديمة، أو إضافة أقسام جديدة بقدرات متطورة.

تساؤلات حول طبيعة وأهداف التوسعة

أثارت هذه الأنشطة تساؤلات في الأوساط الدولية حول أهدافها الحقيقية.

ويرى بعض المحللين أن أعمال البناء قد تكون جزءاً من عملية تحديث وتأهيل ضرورية لضمان سلامة المفاعل الذي بدأ تشغيله في ستينيات القرن الماضي.

في المقابل، يرى خبراء آخرون في مجال منع الانتشار النووي أن هذه التوسعة قد تكون مرتبطة بتطوير قدرات المنشأة، لا سيما في مجال إنتاج البلوتونيوم، مما يثير القلق بشأن مستقبل البرنامج النووي الإسرائيلي.

سياسة الغموض النووي وغياب التعليق

يأتي الكشف عن هذه التوسعة في ظل التزام إسرائيل بسياستها طويلة الأمد المعروفة بـ "الغموض النووي"، حيث لا تؤكد ولا تنفي امتلاكها لأسلحة نووية. وكما هو متوقع، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الإسرائيلية على المعلومات التي كشفتها صور الأقمار الصناعية