قالت مدير الاتصال والإعلام والمشاريع في الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لينا الداوود، إن الهيئة تأسست قبل 35 عامًا لتكون الذراع الإنساني للمملكة بتوجيهات ملكية سامية.
وأوضحت الداوود في تصريحات لبرنامج حلوة يا دنيا والذي يعرض على قناة رؤيا الفضائية، أن الهيئة تعمل في مجالين أساسيين: المساعدات الداخلية للأسر والمجتمعات المحلية، والمساعدات الخارجية الطارئة للدول الصديقة والشقيقة المتضررة من الحروب والكوارث، حيث وصلت الهيئة إلى أكثر من 42 دولة حول العالم.
التمكين الداخلي: دعم الشباب والكبار
وأضافت الداوود أن الهيئة تركز داخليًا على تمكين المجتمع المحلي من خلال برامج متعددة تشمل:
المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة.
الدعم التعليمي والصحي.
برامج التدريب والتأهيل النفسي والاجتماعي للشباب والكبار.
وأشارت إلى أن مركز "ترابط" يقدم التعلم غير المنهجي والتفاعلي للأطفال من سن 7 إلى 13 عامًا، بالإضافة إلى برامج الدعم النفسي والإرشادي لليافعين والكبار لتعزيز الصحة النفسية والرفاه الاجتماعي.
مشروع ضي: الابتكار في الاقتصاد الأخضر
أكدت الداوود أن مشروع ضي يركز على إعادة التدوير، ومنها تدوير سيقان الموز في الإغوار وتحويلها إلى منتجات صديقة للبيئة، مشيرة إلى أن المشروع يسهم في تقليل التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأضافت أن المشروع يتيح للمزارعين والسيدات والشباب المشاركة في دورات تدريبية متعددة في الخياطة والطهي والنجارة، والصناعات اليدوية، والنحاس، والبخار.
وأضافت الداوود أن المشروع يتضمن "خط حرير الغور"، الذي يُمثل سلسلة إنتاج متكاملة منها سيقان الموز المعاد تدويرها، لإنتاج منتجات فريدة صديقة للبيئة، ويعكس الجهد التدريبي والميداني للمستفيدين.
تدريب وتمكين السيدات والشباب
وأوضحت الداوود أن الهيئة تهتم بتدريب السيدات من الأرامل والمطلقات والمجتمعات المحرومة، مع مراعاة الشغف والقدرة الإنتاجية للمستفيدات، وضمان توفر الموارد المحلية لضمان استدامة الإنتاج. كما يشمل التدريب الشباب في مجالات متنوعة لتعزيز فرص التوظيف وريادة الأعمال.
معرض منتجات "ضي": استدامة ومهارات مجتمعية
أكدت الداوود أن معرض منتجات "ضي" يعكس حلقة استدامة متكاملة، حيث يعرض المنتجات التي تم تطويرها خلال البرامج التدريبية، ويتيح للزائرين الاطلاع على قصص نجاح المستفيدين.
وأوضحت أن كل قطعة منتج فريدة من نوعها، تم إنتاجها في وقت وظروف معينة، ولا تتكرر مرة أخرى، مما يعكس الطبيعة التعليمية والتدريبية للمشروع.
0 تعليق