Published On 5/9/20255/9/2025
|آخر تحديث: 18:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:09 (توقيت مكة)
قالت بعثة للأمم المتحدة لتقصي الحقائق، اليوم الجمعة، إن قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان ارتكبت جرائم متعددة ضد الإنسانية خلال حصارها لمدينة الفاشر في إقليم دارفور غربي البلاد.
وأفادت البعثة في تقرير عزز النتائج السابقة بأن هذه الجرائم تضاف إلى الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع وخصمها الجيش السوداني خلال حرب "أهلية" أوسع نطاقا دخلت عامها الثالث.
ولم يرد أي من الطرفين بعد على طلبات للتعليق لوكالة رويترز. ونفى كلاهما الاتهامات السابقة الصادرة عن الولايات المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وتبادلا الاتهامات بارتكاب انتهاكات.
وقال رئيس البعثة محمد شاندي عثمان في بيان: "ارتكبت قوات الدعم السريع المزيد من الجرائم ضد الإنسانية، بينها عمليات قتل وعنف جنسي وعنف قائم على أساس النوع ونهب وتدمير لسبل العيش على نطاق واسع ووصلت في بعض الأحيان إلى حد الاضطهاد والإبادة".
وكلف مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الفريق المكون من 3 أعضاء بالتحقيق في الانتهاكات.
وقال الفريق إنه استند في تقريره الأخير إلى أكثر من 200 مقابلة جرى العديد منها مع ناجين من العنف بالإضافة إلى مقاطع مصورة وتقارير من منظمات مدنية.
ويعيش مئات الآلاف تحت الحصار في آخر معقل للجيش السوداني في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي أصبحت الآن خط المواجهة في الصراع.
ويقول التقرير، المكون من 18 صفحة ويحمل عنوان "حرب الفظائع"، إن قوات الدعم السريع وحلفاءها استخدموا التجويع أداة للحرب هناك، مما حرم المدنيين من مواد الإغاثة مثل الغذاء والدواء.
واندلعت الحرب في أبريل/نيسان 2023 عندما وقع صدام بين الجيش وقوات الدعم السريع، اللذين كانا شريكين في السلطة آنذاك، بشأن خطط لدمج قواتهما.
0 تعليق