Published On 5/9/20255/9/2025
|آخر تحديث: 22:22 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:22 (توقيت مكة)
قالت الجامعة العربية، اليوم الجمعة، إن استمرار احتلال إسرائيل لأراض عربية وسعيها لضمّ أراض أخرى ومواصلة "ممارساتها العدائية" يقوّض فرص التعايش السلمي في الشرق الأوسط.
وجاء موقف الجامعة في وثيقة عقب اجتماع وزاري بالقاهرة تبنت فيه "الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة" التي تقدّمت بها مصر والسعودية.
وأشارت الرؤية العربية إلى تقويض كافة مسارات السلام والأمن والاستقرار، لا سيما عبر مواصلة إسرائيل من دون رادع لحربها "العبثية" على قطاع غزة و"الانتهاكات الجسيمة" من قتل وحصار وتجويع وضمّ أراض واستيطان ومحاولة تهجير الشعب الفلسطيني.
ورأت الجامعة العربية في غياب التسوية السلمية للقضية الفلسطينية "سببا رئيسيا" في اندلاع جولات عنف في المنطقة، مبينة أن هذه التسوية تتم من خلال حل الدولتين ومبادرة السلام العربية لعام 2002 التي عرفت بالأرض مقابل السلام، وانسحاب إسرائيل حتى خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967.
وتحفظت تونس والعراق على بعض التعابير في هذه الفقرة الأخيرة.
وثمة اتفاق سلام بين كل من مصر والأردن مع إسرائيل التي وقعت معها كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب اتفاقات تطبيع في عام 2020.
وكانت السعودية تتفاوض مع إسرائيل حول التطبيع لكن المفاوضات توقفت مع اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

التحرك باتجاهين
وكان أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، قال أمس الخميس، إن العرب مستعدون للتوافق على وجود قوات عربية ضمن قوة دولية في غزة بمرحلة ما بعد حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع.
وأوضح أبو الغيط أن الوزراء العرب اتفقوا على التحرك في المرحلة المقبلة في اتجاهين أولهما السعي لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية، وثانيهما الحفاظ على مشروع الدولة الفلسطينية.
إعلان
وكشف أبو الغيط أن مصر والسعودية تقدمتا بمشروع قرار بشأن التعاون العربي في الشرق الأوسط تضمن مجموعة مهمة من الأسس والمبادئ وتم إقراره.
وبيّن أن المشروع يؤكد على التمسك بمبدأ سيادة الدول العربية ورفض أي تلميحات إسرائيلية للمساس بها، فضلا عن التأكيد على حل الدولتين كطريق وحيد لإنهاء التوترات الإقليمية.
والأربعاء، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اعتزام تل أبيب ضم 82% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وشدد على ضرورة منع قيام دولة فلسطينية.
وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الصدد.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 64 ألفا و300 شهيد، و162 ألفا و5 مصابين من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة قتلت 376 فلسطينيا، بينهم 134 طفلا، حسب أحدث إحصاء لوزارة الصحة في غزة.
0 تعليق