6 أساطير كروية صنعوا المجد كلاعبين ومدربين - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 5/9/20255/9/2025

|

آخر تحديث: 22:53 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:53 (توقيت مكة)

ثمة مقولة شائعة في كرة القدم تؤكد أن "اللاعبين الكبار لا يصبحون دائما مدربين كبارا"، غير أن التاريخ يثبت أن بعض الأساطير الاستثنائية تحدّوا هذه القاعدة، فجمعوا بين المجد داخل الملعب والنجاح الباهر خارجه على مقاعد التدريب.

في السطور التالية نستعرض أبرز أساطير كرة القدم الذين واصلوا صناعة المجد بعد اعتزالهم عبر العمل في مجال التدريب.

اقرأ أيضا

list of 2 items end of list

1- يوهان كرويف

الأسطورة الهولندية يوهان كرويف أعاد تعريف كرة القدم بمفهوم "الكرة الشاملة" وهو الأسلوب الذي لطالما عُرف به منتخب هولندا وفريق برشلونة الإسباني.

كلاعب، توج كرويف مع أياكس بـ3 ألقاب أوروبية و8 بطولات للدوري، وفاز بالدوري الإسباني مع برشلونة.

كرويف ترك بصمة قوية في عالم كرة القدم لاعبا ومدربا (وكالة الأنباء الأوروبية)

أما كمدرب، فقد نجح كرويف في بناء فريق برشلونة الذهبي، ليقود الفريق إلى 4 ألقاب متتالية في الليغا وكأس أوروبا 1992، مبتكرا فلسفة تعتمد على الاستحواذ والضغط والهجوم المتنوع.

2- بيب غوارديولا

غوارديولا، أحد أبرز تلامذة كرويف، عاش تجربة اللعب تحت إشرافه في برشلونة، قبل أن يصبح أحد أنجح المدربين في تاريخ اللعبة.

داخل المستطيل الأخضر حصد بيب الدوري الإسباني 4 مرات مع برشلونة وتُوج بدوري أبطال أوروبا.

نجاحات غوارديولا في مجال التدريب أكبر مما حققه كلاعب (غيتي)

أما في مقعد المدرب، فحقق نجاحات مبهرة وقاد برشلونة إلى ثلاثية تاريخية في موسم 2008-2009، ونجح لاحقا مع بايرن ميونخ ومانشستر سيتي في حصد عشرات الألقاب، مؤكدا مكانته كواحد من أعظم المدربين في العصر الحديث.

3- فرانز بيكنباور

"القيصر" بيكنباور كان أحد أعظم المدافعين في التاريخ، حيث فاز بالدوري الألماني في 4 مناسبات وحصد كأس أوروبا 3 مرات وقاد ألمانيا الغربية للفوز بكأس العالم 1974 كلاعب.

بيكنباور فاز بكأس العالم لاعبا ومدربا (رويترز)

كمدرب، أضاف بيكنباور كأس العالم 1990 إلى سجله، ليصبح ثاني شخص يفوز بالمونديال كلاعب ومدرب، مؤكدا قدرته على النجاح خارج الملعب والقيادة الفعالة

4- كارلو أنشيلوتي

تألق كارلو كلاعب مع روما وميلان، وحصد الدوري الإيطالي وكأس أوروبا مرتين مع "الروسونيري".

أنشيلوتي لا يرى ريال مدريد مرشحا للفوز بدوري أبطال أوروبا
أنشيلوتي صنع المجد كمدرب بعد تألقه كلاعب مع روما وميلان (الصحافة الفرنسية)

وبعد توجهه إلى التدريب أصبح أنشيلوتي الأكثر تتويجا بدوري أبطال أوروبا (5 مرات)، وفاز بألقاب محلية مع ميلان، تشلسي، ريال مدريد وبايرن ميونخ، ليؤكد مكانته كأحد أعظم المدربين على مستوى العالم.

5- زين الدين زيدان

ترك زيدان بصمة لا تُنسى كلاعب مع يوفنتوس وريال مدريد، وفاز بكأس العالم 1998 ويورو 2000 مع فرنسا، إضافة لدوري أبطال أوروبا 2002 مع "الميرنغي".

قضى زيدان مسيرة مذهلة لاعبا ثم صنع المجد مع ريال مدريد مدربا (غيتي)

واصل "زيزو" صناعة المجد كمدرب مع ريال مدريد حصرا لأنه لم يدرب أي فريق أو منتخب آخر، فقاده لثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا، إلى جانب الفوز بالدوري الإسباني، ليصبح نموذجا يبرز كيف يمكن للاعب أسطوري أن يتحول إلى مدرب ناجح بكل المقاييس.

6- ديدييه ديشامب

ديشامب جسّد معنى القائد الصامت كلاعب، فحصد الدوري الفرنسي ودوري أبطال أوروبا مع مارسيليا، وأكمل مسيرة حافلة مع يوفنتوس والديوك الفرنسية، محققا كأس العالم 1998 ويورو 2000.

FIFA World Cup Qatar 2022 - Quarter Final - England v France
فاز ديشامب بكأس العالم ودوري أبطال أوروبا حين كان لاعبا ثم قاد فرنسا لحصد المونديال كمدرب (رويترز)

في مجال التدريب، قاد ديشامب مارسيليا ويوفنتوس إلى ألقاب محلية، لكن أبرز إنجازاته كانت مع المنتخب الفرنسي، حيث رفع كأس العالم 2018، وقاده إلى نهائي يورو 2016 ونهائي كأس العالم 2022، ليؤكد قدرته على النجاح على أعلى المستويات.

إعلان

0 تعليق