وشهد الأسبوع تقلبات حادة مدفوعة بتراجع أسعار النفط بنحو 1–2% قبل اجتماع مرتقب لمنظمة «أوبك+»، إلى جانب توقعات متصاعدة حول اتجاه مجلس الاحتياطي الأمريكي لتخفيض أسعار الفائدة. هذا المناخ المؤثر على الأسواق العالمية انعكس بوضوح على تحركات «تاسي»، الذي سجل انخفاضات منتصف الأسبوع، وختمه منخفضا على الرغم كن محاولات الارتداد.
وبرغم حالة الترقب، وجد المتداولون بعض الدعم عند الأرقام التقنية. ففي بداية الجلسة الخميس، بدأ المؤشر يرتفع جزئيًا بدعم من أسهم البنوك الكبرى مثل «الراجحي»، قبل أن يتراجع لاحقًا مع غياب محفزات جديدة. ومع بقاء التذبذب سيد الموقف، يبدو الأسبوع الحالي بمثابة «استراحة حسابية» ينتظر فيها المستثمرون نتائج اجتماع «أوبك+» وبيانات وظائف القطاع غير الزراعي الأمريكية، لتقييم رحلة الأسعار المقبلة.
0 تعليق