عاجل

مرغم: بقاء حفتر عرقلة واضحة والحل لا يكون إلا بإقصائه بحرب تحرير جديدة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مرغم يدعو إلى “حرب تحرير جديدة” ضد القوات المسلحة ويتهم المجتمع الدولي بدعم ما وصفه بـ”الاستبداد”

ليبيا – دعا عضو المؤتمر الوطني العام السابق وعضو جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرغم، إلى شن “حرب تحرير جديدة” ضد القوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر في المنطقة الشرقية، على غرار ما حدث ضد نظام معمر القذافي عام 2011، معتبراً أن بقاء حفتر في المشهد يمثل عرقلة واضحة لأي عملية سياسية في ليبيا.

انتقادات لبيان مجلس الأمن
مرغم أوضح، في حديثه عبر برنامج “حوار المساء” على قناة التناصح التابعة للمفتي المعزول الغرياني، أن بيان مجلس الأمن الأخير المرحب بخارطة الطريق الأممية بلا قيمة فعلية، قائلاً: “المجتمع الدولي لا يسعى لحل الأزمات بل لإدارتها، إلا إذا كان الحل عبر سيطرة العسكر والانقلاب والاستبداد”.

المجتمع الدولي والبعثة الأممية
مرغم اعتبر أن المجتمع الدولي يتجنب المساس بحفتر ويتعامل معه كأمر واقع، فيما تدير البعثة الأممية الأزمة ولا تسعى لحلها، موضحًا أن ليبيا عالقة بين مشروعين متناقضين: “مشروع الدولة العسكرية الديكتاتورية، ومشروع الدولة الديمقراطية”.

المفوضية والقوانين الانتخابية
وفيما يتعلق بالمفوضية العليا للانتخابات، قال مرغم إن هناك إشكالات قانونية في رئاسة عماد السائح، متوقعًا معركة كبيرة حول تشكيل المفوضية وتعيين رئيس جديد لها. وأكد أن القوانين “التي صاغها حفتر وعقيلة صالح” لا يمكن وصفها بالانتخابية، وأن مجلس الدولة سيرفضها، ما يبقي البلاد في “دوامة مقصودة” تمهد لهيمنة المؤسسة العسكرية على حد زعمه.

خيانة “الثورة”
وختم مرغم بالقول إن أي طرف يجتمع مع “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) أو يعامله كطرف سياسي “خائن للثورة أو غبي”، مشددًا على أن الحل لا يمر عبر التوافق مع حفتر بل عبر إقصائه بالقوة أو بقرار دولي، مضيفًا أن المجتمع الدولي “يدعم الاستبداد ويعترف بكل ديكتاتور”.

0 تعليق