ركود الصفراء| كيف يغير بنية الكبد بعد 3 أسابيع فقط؟ - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف علماء من جامعة نوفغورود أن ركود الصفراء (اليرقان الميكانيكي) قد يؤدي إلى تغيرات لا رجعة فيها في بنية الكبد إذا استمرت الحالة أكثر من ثلاثة أسابيع، الأمر الذي يسبب تسممًا داخليًا ويعرض المريض لمضاعفات خطيرة.

ما هو ركود الصفراء؟

ركود الصفراء هو حالة مرضية يحدث فيها انسداد في القنوات الصفراوية، مما يمنع الصفراء من التدفق بشكل طبيعي إلى الأمعاء الدقيقة للمشاركة في عملية الهضم.

وقد يكون السبب:

داخليًا: مثل وجود حصى في المرارة أو القنوات الصفراوية.

خارجيًا: مثل الضغط الناتج عن التصاقات النسيج الضام أو أكياس البنكرياس.

كيف يؤثر ركود الصفراء على الكبد؟

توضح الدكتورة مارينا كاشايفا، الأستاذة المشاركة في قسم مورفولوجيا الإنسان:

"يؤدي ركود الصفراء وزيادة الضغط في القنوات الصفراوية إلى تغيرات كبيرة في خلايا الكبد، ما يسبب تسممًا داخليًا، إذ يتسمم الجسم بالمواد التي ينتجها بنفسه."

 أبرز التأثيرات:

تراكم الأحماض الصفراوية في الدم.

تدمير خلايا الكبد تدريجيًا.

اضطراب في استقلاب الدهون.

نمو وتضخم أنسجة القنوات الصفراوية.

نتائج الدراسة الجديدة

شملت الدراسة 160 مريضًا باليرقان الميكانيكي غير الورمي.

أظهرت النتائج أن:

إذا استمر الركود أقل من أسبوعين  يمكن للكبد استعادة بنيته بشكل شبه كامل بعد العلاج.

إذا استمر الركود أكثر من ثلاثة أسابيع  تحدث تغيرات تصلبية دائمة، تشمل:

استبدال أنسجة الكبد الطبيعية بنسيج ضام.

تراكم خلايا مرضية.

خلل وظيفي يصعب علاجه لاحقًا.

خطورة التأخر في العلاج

تُظهر هذه النتائج أن التدخل المبكر في حالات انسداد القنوات الصفراوية أمر بالغ الأهمية لحماية الكبد من أضرار لا يمكن عكسها.
التأخر عن العلاج قد يؤدي إلى:

فشل كبدي مزمن.

تسمم داخلي بسبب تراكم السموم.

زيادة خطر المضاعفات على أجهزة الجسم الأخرى.

0 تعليق