عاجل

ترمب يستشهد بقصة طفل قاوم التحول الجنسي بمدرسته ويسلط الضوء على الحرب الثقافية في أمريكا - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
ساحة صراع سياسي واجتماعي محتدم حول قضايا مثل حقوق الآباء في التعليم

سلّط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الضوء على قصة طفل يبلغ من العمر 12 عاماً من ولاية كاليفورنيا، قال إنه تعرض لمعاملة سيئة هو وعائلته من قبل مدرسته بعد اعتراضهم على كتاب يدعم "التحول الجنسي" يتعارض مع معتقداتهم الدينية، في خطوة تعكس استغلال ترمب للقضايا الاجتماعية المستقطبة في حملته السياسية.


شهادة طفل: "كنت أعلم أن هذا ليس صحيحاً"

خلال إحدى الفعاليات، قدم ترمب شهادة الطفل الذي روى قصته قائلاً: "لقد كنت مسيحياً طوال حياتي، ويسوع يعني كل شيء بالنسبة لي".

وأضاف أن مدرسته أجبرته على دراسة كتاب "يقول إنه يمكنك اختيار جنسك بناء على المشاعر، وليس ما اختاره الله لك"، مؤكداً: "كنت أعلم أن هذا ليس صحيحاً، لكنني كنت خائفاً من الوقوع في المشاكل".

من معارضة كتاب إلى "تنمر ومعاملة سيئة"

أوضح الطفل أنه بعد أن قررت عائلته التحدث علناً ضد فرض هذا الكتاب في المنهج الدراسي، تغيرت معاملة المدرسة لهم للأسوأ.

وقال: "بدأ الأطفال في التنمر علي وعلى أخي بسبب إيماننا"، مشيراً إلى أن معارضتهم للمحتوى التعليمي أدت إلى عواقب اجتماعية سلبية عليهم داخل البيئة المدرسية.

قضية في قلب "الحرب الثقافية" الأميركية

تأتي هذه الحادثة في صميم ما يعرف بـ "الحرب الثقافية" في الولايات المتحدة، وهي ساحة صراع سياسي واجتماعي محتدم حول قضايا مثل حقوق الآباء في التعليم، والمناهج الدراسية المتعلقة بالجندر والهوية الجنسية، والحرية الدينية.

ويعتبر تسليط ترمب الضوء على مثل هذه القصص استراتيجية سياسية تهدف إلى حشد قاعدته المحافظة من خلال إظهار نفسه كمدافع عن القيم التقليدية في مواجهة التوجهات الليبرالية.

0 تعليق