عاجل

تقرير | هجوم إسرائيلي يستهدف قادة حماس في الدوحة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 


شهدت العاصمة القطرية الدوحة مساء اليوم سلسلة انفجارات قوية هزّت حي كتارا، تبعها تصاعد أعمدة دخان كثيفة في السماء؛ وسرعان ما أعلنت إسرائيل رسميًا مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف قيادة حركة حماس خلال اجتماع لهم، في عملية وصفت بأنها "الأولى من نوعها" على الأراضي القطرية، وسط إدانات عربية ودولية وتحذيرات من تداعيات خطيرة على استقرار المنطقة.

 


تفاصيل العملية

الإعلام العبري (القناة 12، القناة 14، جيروزاليم بوست) أكد أن العملية استهدفت كبار قادة حماس، بينهم: خليل الحية، زاهر جبارين، خالد مشعل، موسى أبو مرزوق، راضي حمد، محمد درويش، حسام بدران.

بيان الجيش الإسرائيلي والشاباك أعلن أن العملية حملت اسم "قمة النار"، ونُفذت عبر سلاح الجو باستخدام تسليح دقيق، مؤكدًا أن المستهدفين قادوا "نشاط المنظمة لسنوات" وكانوا مسؤولين عن "مجزرة 7 أكتوبر" وإدارة الحرب ضد إسرائيل.

مصادر إسرائيلية ذكرت أن العملية أديرت من غرفة عمليات سلاح الجو في الكرياه وغرفة قيادة الشاباك، بحضور رئيس الوزراء ووزير الجيش ورئيس شعبة الاستخبارات.

 

 

الموقف القطري والفلسطيني

الخارجية القطرية دانت الهجوم، واعتبرته "اعتداءً جبانًا على مقرات سكنية يقيم فيها أعضاء من حماس"، مؤكدة أنه انتهاك خطير للقانون الدولي وسيادة دولة قطر.

حسين الشيخ نائب رئيس دولة فلسطين وصف الغارة بأنها "اعتداء آثم على دولة قطر الشقيقة"، مشددًا على أنها تهديد للأمن والاستقرار في المنطقة.

 

الدور الدولي

تقارير عبرية كشفت أن واشنطن أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل قبل تنفيذ الهجوم، وأن طائرات استطلاع أمريكية وبريطانية حلّقت فوق المنطقة.

مصادر سياسية أكدت أن قطر كانت قد حذرت قيادة حماس من رفض المقترح الأمريكي الأخير بشأن التهدئة، وحثتهم على القبول به قبل يوم واحد من الهجوم.

 

الخسائر البشرية

مصادر صحفية أشارت إلى استشهاد عدد من قادة حماس وكوادر فصائل أخرى، إلى جانب مقتل وإصابة أفراد من عوائل القيادات المستهدفة والعاملين بمكاتب الحركة.

لم تُعلن حصيلة نهائية حتى الآن، بينما تواصل الطواقم الإسعافية القطرية عملها في مكان الهجوم.

هيئة البث الإسرائيلية رجّحت أن خليل الحية وزاهر جبارين قُتلا خلال العملية.

 

 

تداعيات إقليمية متوقعة

العملية الإسرائيلية في الدوحة تشكل سابقة غير مسبوقة، باختراقها سيادة قطر وفتح جبهة جديدة للصراع.

المحللون يرون أن هذه العملية قد تزيد من تعقيد مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحماس، التي ترعاها قطر والولايات المتحدة ومصر.

في المقابل، تعهدت إسرائيل بمواصلة استهداف قيادات حماس "في أي مكان بالعالم"، وهو ما ينذر بتصعيد إقليمي واسع.

0 تعليق