عاجل

كيف تفاعلت المنصات مع العدوان الإسرائيلي على حمص واللاذقية؟ - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استنكر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي العدوان الإسرائيلي المتكرر على مدن مختلفة بالجمهورية السورية خاصة بعد القصف الأخير الذي استهدف مدينتي حمص واللاذقية في سوريا أمس الاثنين. 

وكان الطيران الإسرائيلي قد شن أمس الاثنين سلسلة جديدة من الغارات استهدفت كلية الدفاع الجوي في محيط مدينة حمص، وثكنة عسكرية في سقوبين شمال اللاذقية، بالإضافة إلى غارة في محيط مدينة تدمر وسط البلاد.

وكثف الاحتلال الإسرائيلي غاراته الجوية على الأراضي السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وتبرر عدوانها على سوريا بأنه يأتي لمنع السلطات الجديدة من السيطرة على ترسانة النظام السابق، في ظل توغل قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في هضبة الجولان.

اقرأ أيضا

list of 4 items end of list

ووصفت وزارة الخارجية السورية العدوان الإسرائيلي الأخير بأنه انتهاك صارخ لسيادة سوريا وتهديد مباشر لأمنها الإقليمي، ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل لوقف هذه الاعتداءات.


تنديد وتخوف

وتسبب العدوان الإسرائيلي على مدن سورية أمس، بحالة من السخط على منصات التواصل الاجتماعي، إذ ندد النشطاء بالعدوان الإسرائيلي المتكرر، ودعوا لعدم تمرريه بسهولة، واستنكروا تجرؤ إسرائيل على اختراق الحدود والتعدي على سيادة الدولة السورية.

ومن التغريدات التي رصدتها حلقة شبكات بتاريخ (2025/9/9) تغريدة للناشط غيث الصباغ الذي كتب "يعني لاإيمت (إلى متى) بدنا نشوف هالاستهدافات الإسرائيلية و(نبقى) ساكتين ونحن عم نشوف جنودنا أبناء بلدنا يغتالهم الطيران الإسرائيلي.. لازم يكون في موقف قوي مو بس إدانات".

بدوره تساءل الناشط أبو عامر عن غياب الحماية السورية لقواتها العسكرية فكتب "معقول يكون السلاح مكشوف لدرجة إنه تقدر ترصدوا إسرائيل بسهوله وتدمروا. ما عنا (ليس لدينا) مستودعات آمنة ولا غابات ولا كهوف؟؟؟. وليش ما يكون السلاح موزع بعدة أماكن ويكون في تمويه وحماية؟".

وفي ذات السياق، قرأ الناشط فراس المشهد على أنه خطة من إسرائيل لتدمير أي خطى للاستقرار بسوريا الجديدة: "كلما توجّهت الدول إلى سوريا وبدأت العلاقات الجدّية معها وبدأت أولى خطوات التطور تتوتر إسرائيل وتحاول أن ترجع البلد الى الوراء".

إعلان

وعلقت الناشطة ديمة بهذا الشأن معتبرة أن الأمر يتعلق بفرض السيطرة الإسرائيلية على النظام الجديد، وكتبت "حين يتحدث نتنياهو عن المفاوضات مع النظام السوري الحالي، ثم يقصفه ويشن عدوانا تلو الآخر كما فعل الليلة، فهو لا يريد التفاوض بل القول للرئيس الشرع، هذه هي شروطنا وعليك تنفيذها دون مقابل".

يذكر أن هذه الهجمات ليست الأولى من نوعها؛ ففي 27 أغسطس/آب الماضي استهدفت الطائرات الإسرائيلية منطقة الكسوة بريف دمشق، ما أسفر عن مقتل 6 جنود سوريين.

Published On 9/9/20259/9/2025

|

آخر تحديث: 20:13 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:13 (توقيت مكة)

0 تعليق