طرابلس | صومالي ينجح في تحرير 400 مهاجر محتجز في ليبيا بينهم 50 امرأة - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ليبيا- نقل تقرير إخباري نشره موقع أخبار “ديجتال نيوز” الكيني الناطق بالإنجليزية عن رجل أعمال وسياسي ذو خلفية أمنية من الصومال جانبا من تجربته في ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد من مضامين خبرية صحيفة المرصد نقل عن “أبشير عدن فيرو” روايته عن توجهه إلى البلاد قادما من أوروبا حيث يقيم في الوقت الحاضر لإنقاذ قريب له محتجز هناك ليتمكن لاحقا من تحرير 400 من الصوماليين.

وقال “عدن فيرو”:”في أوائل أغسطس الفائت تلقيت مكالمة هاتفية في وقت متأخر من الليل غيرت مجرى حياتي بعد أن أخبرني أحد أفراد أسرتي المنكوبين أن قريبا لي يبلغ من العمر 25 عاما حاول القيام

رجل صومالي يحرر 400 مهاجر من قبضة الميليشيات في ليبيا

ليبيا – كشف تقرير دولي تفاصيل قصة إنسانية غير مسبوقة بطلها “عدن فيرو”، وهو صومالي الأصل خدم سابقاً في الجيش الفرنسي قبل أن يؤسس مجموعة أمنية دولية في لندن، حيث تمكن من تحرير 400 مهاجر صومالي كانوا محتجزين في ليبيا بينهم 50 امرأة.

مكالمة قلبت حياته
عدن فيرو أوضح أن رحلته إلى ليبيا بدأت بعد تلقيه مكالمة هاتفية في أغسطس الماضي من أحد أفراد أسرته، أبلغه فيها أن قريباً له (25 عاماً) تعرض للاختطاف فور وصوله إلى ليبيا أثناء محاولته العبور إلى أوروبا. وأكد أنه قرر السفر فوراً إلى طرابلس ثم تاجوراء لإنقاذ قريبه.

من إنقاذ فرد إلى مئات
وقال فيرو إنه تمكن عبر استخدام موارده الخاصة من تأمين إطلاق سراح قريبه، لكنه لم يستطع “أخلاقياً ترك الآخرين خلفه”، فعمل على تحرير 400 محتجز دفعة واحدة من دون دفع أي فدية. رئيس الجالية الصومالية في ليبيا وصف ما حدث بأنه “أكبر عملية إفراج من نوعها” من دون أن تُدفع فيها مبالغ مالية.

شهادات مروعة للمحتجزين
التقرير أشار إلى أن آلاف الصوماليين – أكثر من 7 آلاف بحسب منظمات إنسانية – ما زالوا مفقودين أو محتجزين في ليبيا، حيث يجري اعتراضهم خلال محاولتهم عبور البحر أو اختطافهم من قبل المهربين. وتصل الفديات المطلوبة إلى 30 ألف دولار للأسير الواحد.

إحدى الناجيات وتدعى حليمة (22 عاماً) روت أنها قضت 18 شهراً في الاحتجاز قائلة:
“لم نكن نعيش مثل البشر، كانوا يعذبوننا عندما نعجز عن دفع الفدية، ونقتات على قطعة خبز وكوب ماء يومياً. لحسن الحظ أنا الآن حرة وسأعود إلى الصومال”.

أما محمد عبد الله (19 عاماً) فقال إنه غادر مقديشو على أمل الوصول إلى أوروبا، لكنه تعرض للاختطاف واحتجز مع عشرات الأفارقة في زنزانات مكتظة، مضيفاً: “لم يكن المرء محظوظاً إلا إذا استطاعت عائلته إرسال المال”.

سيطرة الميليشيات
التقرير أكد أن مراكز الاحتجاز في ليبيا تخضع لسيطرة ميليشيات مسلحة تستغل المهاجرين لتحقيق أرباح، وسط توثيق أممي متكرر لانتهاكات تشمل التعذيب، التجويع، الابتزاز، والعمل القسري والاستغلال الجنسي، مما يجعل ليبيا أحد أخطر مراكز عبور المهاجرين في العالم.

ترجمة المرصد – خاص

How one man went to Libya to save a relative, but freed 400 detained Somali youth

 

0 تعليق