Advertisement
وأعاد دريك توزيع الأغنية الشهيرة على طريقته الخاصة (ريمكس)، مستخدمًا إيقاعات طبول متقطعة تحت صوت فيروز الساحر، ليخلق مزيجًا هادئًا جمع بين الكلاسيكية اللبنانية وبصمته الموسيقية الحديثة. والأغنية الأصلية من كلمات الشاعر طلال حيدر وألحان الراحل زياد الرحباني، وتُعتبر من أبرز الأعمال التي رافقت الذاكرة الموسيقية اللبنانية والعربية.
إلى جانب هذه المفاجأة، كشف دريك عن تعاون جديد بعنوان "شخص ما يحبني – الجزء الثاني" مع مغني الراب كاش كوبين، ملمّحًا في الوقت نفسه إلى أغنية مرتقبة مع ييت من إخراج جوليا وولف، تجمع بين الإيقاعات الحزينة وأسلوبه المميز في التأمل الذاتي.
البث لم يكن موسيقيًا بحتًا، بل حمل بصمات دريك السريالية المعتادة، حيث ظهر مشهد لشخصيات "بينوكيو" وهي تكتب كلمة "إرث" داخل مطعم إيطالي، بالإضافة إلى مطاردات علنية جرت داخل قاعة محكمة، ما أضفى طابعًا مسرحيًا على العرض. واختتم النجم العالمي بثه بتحية خاصة إلى المصمم الراحل جورجيو أرماني، في لفتة بدت خارج السياق الفني ولكنها محمّلة بالرمزية.
وبحسب ما يتضح من تتابع هذه السلسلة، فإن دريك لا يكتفي بالترويج لألبوم جديد، بل يسعى إلى نسج مرحلة مختلفة في مسيرته الفنية، تمزج بين الموسيقى والحكاية والصورة، وتفتح بابًا غير مألوف على تفاعل الفنون.
0 تعليق