تعرّض الناشط الأمريكي المحافظ والشخصية الإعلامية البارزة تشارلي كيرك، أحد أبرز حلفاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لإطلاق نار، الأربعاء، خلال مشاركته في فعالية بجامعة يوتا فالي.
ولم تتضح بعد طبيعة حالته الصحية، إلا أن مشاهد مصورة من موقع الحدث أظهرت كيرك وهو يتحدث أمام مئات الحضور تحت خيمة، قبل أن يُسمع صوت رصاصة واحدة، ليظهر بعدها وهو ينهار على مقعده وسط حالة من الذعر والفوضى بين الجمهور.
الرئيس ترمب علّق على الحادث عبر منصته "Truth Social"، قائلاً: "يجب أن نصلي جميعاً من أجل تشارلي كيرك الذي أصيب بالرصاص. إنه رجل عظيم بكل ما للكلمة من معنى. ليباركه الله!".
وقالت المتحدثة باسم شرطة جامعة يوتا فالي، كريستين نيلسون: "تأكد لدينا وقوع إطلاق نار، وطلبنا من الموجودين الاحتماء في أماكنهم"، مؤكدة أن شخصاً واحداً قد تم توقيفه.
وبحسب إشعار أُرسل إلى الطلبة، فقد أُطلق عيار ناري واحد باتجاه المتحدث الزائر، والتحقيقات ما تزال جارية فيما المشتبه به قيد الاحتجاز.
النائب السابق في الكونغرس عن ولاية يوتا، جايسون تشافيتز، الذي كان حاضراً في الفعالية، قال لشبكة "فوكس نيوز" إن إطلاق النار وقع أثناء جلسة للأسئلة والأجوبة: "كان السؤال الأول عن الدين، والثاني عن مطلقي النار المتحولين جنسياً. وفي أثناء ذلك سُمعت الطلقة، ورأيت كيرك يسقط للخلف. الجميع ارتمى أرضاً وسط صراخ وهرع للخروج".
كيرك، البالغ من العمر 31 عاماً، يُعد من أكثر الشخصيات تأثيراً في السياسة الأمريكية، حيث لعب دوراً محورياً في تعزيز شعبية ترمب بين الشباب، وأسّس عام 2012 منظمة Turning Point USA لتعزيز الفكر المحافظ في الجامعات والمدارس الثانوية.
بمهاراته في الخطابة واستخدامه المكثّف لوسائل التواصل الاجتماعي، تحوّل كيرك إلى واحد من أبرز الوجوه المحافظة في الإعلام الأمريكي، في وقت أثارت فعالياته في الجامعات انقساماً حاداً بين مؤيديه ومعارضيه.
0 تعليق