شهد اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، الاحتفال بالعيد الثالث والسبعين للفلاح، الذي نظمته مديرية الزراعة بالتعاون مع الاتحاد التعاوني للجمعيات الزراعية بمقر المديرية، إحياءًا لذكرى صدور أول قانون للإصلاح الزراعي عام 1952 وذلك بحضور قيادات تنفيذية وزراعية، وعدد من الفلاحين والمزارعين وأعضاء الجمعيات التعاونية
وشارك في الفعاليات كل من المحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام المحافظة، والدكتور عبد الرحيم أحمد عبد الرحيم وكيل وزارة الزراعة، والمحاسب أيمن اليماني رئيس قطاع البنك الزراعي المصري، وحسين عبد المعطي نقيب الفلاحين، ومحمد عبدالمحسن صالح رئيس مجلس إدارة الجمعية الزراعية المركزية بأسيوط وعضو الاتحاد التعاوني المركزي بالقاهرة، والدكتور محمد حفظي مدير مركز البحوث الزراعية بعرب العوامر، والمهندس حمدي خليل مدير الإرشاد الزراعي وأبو العيون إبراهيم رئيس حي شرق أسيوط وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والبرلمانية
وبدأت الاحتفالية بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها كلمات ترحيب، ثم ألقى محافظ أسيوط كلمته ناقلًا تحيات وتهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي للفلاحين بمناسبة عيدهم، مؤكدًا أن "عيد الفلاح هو عيد لكل المصريين"، مشيدًا بجهود الدولة في دعم القطاع الزراعي وتوسيع الرقعة الزراعية لتحقيق الأمن الغذائي.
وخلال كلمته، أعلن محافظ أسيوط عن إطلاق مسابقة لاختيار أعلى إنتاجية وأفضل محصول على مستوى قرى ومراكز المحافظة، بهدف تشجيع الفلاحين على التميز ورفع مستوى الإنتاج الزراعي، كما دعا المزارعين إلى التوسع في استخدام الميكنة ونظم الري الحديث، للحفاظ على خصوبة التربة وزيادة الإنتاجية، مشيرًا إلى دور أسيوط في زراعة المحاصيل الاستراتيجية وخاصة القمح، وتميزها في إنتاج وتصدير الرمان.
وكشف المحافظ عن مباحثاته مع مسئولي شركة أبو قير للأسمدة لإنشاء مصنع بالمحافظة لتلبية احتياجات المزارعين من الأسمدة، إلى جانب الاتفاق مع مسئولي شركة حلوان للأسمدة لإنشاء مراكز للتجميع والتعبئة، مؤكدًا أهمية دور الإرشاد الزراعي في توعية الفلاحين، لافتًا إلى الجهود المبذولة في مواجهة حرق المخلفات الزراعية وتحويلها إلى أعلاف وأسمدة عضوية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وأشار المحافظ إلى الاتفاق مع البنك الزراعي المصري على تنفيذ برامج تدريبية للفلاحين، وإنشاء مدرسة زراعية بمركز الفتح مزودة بصوب زراعية، مع تخصيص حصة للإرشاد الزراعي داخل المدارس الفنية الزراعية، بما يسهم في تأهيل جيل جديد من المزارعين المدربين على أحدث الأساليب.
واختتم اللواء هشام أبو النصر كلمته بالإعلان عن مبادرة المليون طائر لإحياء بيت الفلاح من خلال إنشاء أبراج للحمام ومزارع للبط والأوز والدواجن ومناحل العسل، مع تكليف الإرشاد الزراعي بتدريب المزارعين على هذه الأنشطة وتوفير الأعلاف بأسعار مناسبة.
من جانبه، أكد محمد عبدالمحسن صالح، رئيس مجلس إدارة الجمعية المركزية بأسيوط، أن الدولة تولي اهتمامًا خاصًا بالفلاح فضلًا عن تطوير الريف المصري ودعم الزراعات التعاقدية والمحاصيل الاستراتيجية والإنتاج الحيواني، مشيرًا إلى أهمية تجميع الحيازات الزراعية وتعميم منظومة كارت الفلاح
وكما أوضح الدكتور عبد الرحيم أحمد عبد الرحيم، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، أن المحافظة تشهد جهودًا لتطوير التكتلات الزراعية في مجالات النباتات العطرية والرمان وتربية النحل والدواجن، موجهًا الشكر للمحافظ على دعمه المتواصل للفلاحين.
وعلى هامش الاحتفال، تفقد المحافظ معرض المنتجات الزراعية الذي ضم الرمان الطازج والمصنعات الغذائية من الرمان والطماطم المجففة، إضافة إلى مستلزمات الإنتاج والمخصبات الزراعية بأسعار مدعمة.
0 تعليق