عاجل

آنا وينتور عن فيلم "الشيطان يرتدي برادا".. هكذا شاهدته للمرة الأولى - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
بعد أن سلّمت منصبها كـرئيسة تحرير لمجلة "فوغ" لخليفتها الجديدة، بدت آنا وينتور أكثر ارتياحاً وأقل تحفظاً، خصوصاً عند حديثها عن الفيلم الشهير "The Devil Wears Prada" (الشيطان يرتدي برادا)، الذي عُرض عام 2006 وحقق نجاحاً واسعاً حول العالم.

Advertisement


الفيلم المقتبس عن رواية تحمل العنوان ذاته للكاتبة لورين ويزبرغر، التي عملت مساعدة شخصية لوينتور نفسها في "فوغ"، يحكي قصة كاتبة طموحة (آن هاثاواي) تبدأ العمل في واحدة من أبرز مجلات الموضة تحت إشراف محررة صارمة، أدّت دورها ببراعة النجمة ميريل ستريب. وقد تحولت شخصية "ميراندا بريستلي" التي يُعتقد أنها مستوحاة من شخصية وينتور، إلى رمز عالمي للرؤساء الذين يصعب إرضاؤهم.

في الماضي كانت وينتور تتجنب الحديث عن الفيلم، لكنها خلال ظهورها الأخير في بودكاست "ساعة راديو نيويوركر" مع الصحافي ديفيد رمنيك، بدت أكثر تصالحاً، بل وساخرة، حيث قالت: "ذهبت إلى العرض الأول وأنا أرتدي من برادا، ولم تكن لدي أي فكرة عمّا يدور الفيلم حوله".

وأضافت: "أولاً، كانت ميريل ستريب، وهذا رائع. ثم شاهدت الفيلم ووجدته ممتعاً للغاية.. كان مضحكاً جداً". وكشفت أن صناعة الأزياء حينها كانت قلقة من انعكاسات الفيلم، لكنه في النهاية أظهر بوضوح حجم الجهد المبذول لإصدار المجلة.

وينتور كانت قد وصفت الفيلم عام 2009 بأنه "خيالي"، مؤكدة: "كما يقول ناشر المجلة في الفيلم، لست دائماً حنونة ولطيفة". لكنها هذه المرة أبدت رضاها عن العمل قائلة إنه يجمع بين الطرافة والفكاهة، وإن أداء ستريب أضفى عليه قيمة استثنائية.

يُذكر أن تصوير الجزء الثاني من الفيلم قد بدأ في حزيران الماضي، حيث ستعود ميريل ستريب إلى جانب آن هاثاواي وإميلي بلانت وستانلي توتشي، ما يعزز الترقب لعودة واحدة من أنجح قصص هوليوود في عالم الموضة.

0 تعليق