Published On 11/9/202511/9/2025
|آخر تحديث: 16:40 (توقيت مكة)آخر تحديث: 16:40 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2شارِكْ
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش حكومات العالم إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة إسرائيل على سياسات التجويع التي تمارسها بحق سكان غزة، وإلى ضرورة حماية النشطاء المشاركين في "أسطول الصمود العالمي" الهادف لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
وأكدت المنظمة أن استمرار غياب التحرك الدولي يسمح لإسرائيل بمواصلة ارتكاب جرائم جسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين، منها القتل والتجويع الجماعي والهجمات الممنهجة على السكان.
وذكرت أن أكثر من 63 ألف فلسطيني قضوا في الهجمات الإسرائيلية على غزة خلال الأشهر الـ23 الماضية، إضافة إلى نزوح السكان القسري وتحول أحياء بأكملها إلى أنقاض ودمار.
وشددت هيومن رايتس ووتش على أن الأساطيل الشعبية، ومنها "أسطول الصمود العالمي" الذي أطلقه نشطاء من شمال أفريقيا ودول الخليج وفرنسا وماليزيا، تمثل تعبيرا سلميا عن التضامن الدولي تجاه محنة غزة، في ظل مخاطر حقيقية تهدد سلامة المشاركين، أبرزها الهجوم الأخير بطائرة مسيرة على قارب "فاميلي" في المياه التونسية.
وأوضحت المنظمة أن السلطات الإسرائيلية اعتادت على اعتراض الأساطيل السابقة، واحتجاز النشطاء ومنع وصول المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى حادثة سفينة "مافي مرمرة" عام 2010 التي أسفرت عن مقتل تسعة نشطاء، مما يعكس خطورة الوضع وضرورة توفير حماية رسمية للنشطاء والمتضامنين.
ودعت هيومن رايتس ووتش جميع الحكومات إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل، وتعليق الاتفاقيات التجارية التفضيلية، وفرض عقوبات محددة ضد المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الانتهاكات، إضافة إلى ضمان عدم اعتقال أو مقاضاة أو استهداف نشطاء الأسطول أو التضييق عليهم.
وأكدت المنظمة أن المساءلة القانونية وضمان الحماية للمدنيين والمتضامنين الدوليين هما السبيل الوحيد لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، والضغط من أجل إنهاء الحصار غير القانوني على غزة، ورفع خطر المجاعة الجماعية عن سكان القطاع.
إعلان
0 تعليق