Published On 11/9/202511/9/2025
|آخر تحديث: 19:43 (توقيت مكة)آخر تحديث: 19:43 (توقيت مكة)
انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي
share2شارِكْ
وقعت سوريا والسعودية، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم، تمنح بموجبها الرياض دمشق مليونا و650 ألف برميل من النفط الخام، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السورية "سانا".
وقالت الوكالة إن وزارة الطاقة السورية وقعت بمقر الوزارة في دمشق "مذكرة تفاهم مع الصندوق السعودي للتنمية (حكومي) تتضمن تقديم منحة إلى سوريا لتزويدها بمليون و650 ألف برميل من النفط الخام".
اقرأ أيضا
list of 2 items end of listوينتظر من هذه المنحة أن تسهم في تخفيف الضغط على قطاع الطاقة السوري، خاصة بعد انقطاع الإمدادات من إيران.
ونقلت الوكالة عن وزير الطاقة محمد البشير قوله للصحفيين إن المنحة تأتي في إطار دعم المملكة لسوريا، مضيفا أنه "سيكون لها أثر طيب في تحقيق التنمية وإعادة البناء والإعمار".
وأضاف الوزير أنه سيتم تحويل النفط الخام إلى مصفاة بانياس لتكريره ومن ثم تزويد محطات الوقود بالمشتقات النفطية الناتجة.

دعم قطاع الطاقة السوري
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية سلطان بن عبد الرحمن المرشد أن هذه المنحة تهدف إلى دعم قطاع الطاقة في سوريا، مشيرا إلى أنها تأتي امتدادا للجهود التي تبذلها المملكة على كل المستويات لدعم الشعب السوري.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن هذه المنحة ستسهم في تعزيز تشغيل المصافي السورية وتحقيق الاستدامة التشغيلية والمالية، لدعم تنمية الاقتصاد ومواجهة التحديات الاقتصادية في سوريا.
وكانت وزارة الطاقة السورية وقعت في 28 من الشهر الماضي اتفاقية و6 مذكرات تفاهم مع شركات سعودية في مجالات النفط والكهرباء.
وفي يوليو/تموز الماضي، أُطلق من دمشق أول منتدى للاستثمار بين سوريا والسعودية، جرى خلاله توقيع 44 اتفاقية بقيمة 6 مليارات دولار.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024، تجري الإدارة السورية الجديدة إصلاحات اقتصادية وسياسية، وتبذل جهودا لإطلاق وتعزيز التعاون مع دول عديدة.
إعلان
وعام 2010، كان النفط يمثل 20% من الناتج المحلي الإجمالي لسوريا، ونصف صادراتها، وأكثر من 50% من إيرادات الدولة.
وكانت سوريا تنتج 390 ألف برميل نفط يوميا، إلا أن الإنتاج تراجع بشكل حاد فوصل في 2023 إلى 40 ألف برميل يوميا فقط.
وإبان فترة الثورة ضد النظام السابق، اعتادت سوريا تلقي أغلب النفط المخصص لتوليد الكهرباء من إيران، لكن الإمدادات انقطعت منذ الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
0 تعليق