أرجع رئيس الجمعية الأردنية لمراكز تدريب السواقين، إبراهيم العبداللات، أسباب الرسوب المتكرر للمتقدمين لامتحان القيادة العملي في الأردن إلى عاملين رئيسيين
الارتباك والخوف أثناء الفحص، وعدم كفاية عدد ساعات التدريب التي يحصل عليها المتقدمون في بعض المراكز.
وفي حديثه لبرنامج "من هنا نبدأ" على قناة رؤيا، كشف العبداللات أن الجمعية تقدمت بطلب رسمي لمديرية الأمن العام يهدف إلى إلزام المتقدمين الذين يرسبون في الامتحان بالعودة إلى مراكز التدريب للحصول على حصص إضافية، كشرط أساسي للسماح لهم بإعادة التقدم للامتحان مرة أخرى.
وبرر العبداللات التشدد الملحوظ في الفحص العملي الحالي بأن المدققين يركزون على جميع الملاحظات المرورية دون أي تساهل، موضحًا أن "العديد من الملاحظات التي قد تبدو بلا قيمة للمتقدمين، يمكن أن تكون هي نفسها أسبابًا لوقوع الكوارث على الطرق".
وأشار إلى أن أبرز الأخطاء التي تؤدي للرسوب تشمل عدم الاستعداد وتشغيل المركبة بشكل صحيح، والتعامل غير المناسب مع عناصر المرور، بالإضافة إلى الوقوف المفاجئ والتجاوز الخاطئ.
وأكد وجود لجان تفتيش دورية من إدارة السير على مراكز تدريب السواقة البالغ عددها 184 مركزًا في المملكة (منها 80 في العاصمة عمان)، بهدف ضبط جودة وعملية التدريب.
وعلى الجانب الآخر، تعكس شكاوى المواطنين وجهة نظر مغايرة، حيث عرض البرنامج حالة مواطنة (رفضت ذكر اسمها) يعاني ابنها، وهو طالب جامعي في السنة الثالثة، من ضغط نفسي حاد بسبب رسوبه في الامتحان أكثر من 10 مرات على مدى عامين.
وأكدت الأم أن أسباب الرسوب في كل مرة كانت "غير منطقية"، وأن هناك "تشدداً غريباً جداً" في التعامل مع ابنها أثناء الفحص، مما حول حلم الحصول على رخصة قيادة إلى كابوس نفسي له ولأسرته.
0 تعليق