في تطور جديد بقضية اغتيال الناشط المحافظ تشارلي كيرك، أعلن حاكم ولاية يوتاه، سبنسر كوكس، أن السلطات مستعدة لتطبيق عقوبة الإعدام بحق منفذ الجريمة بمجرد القبض عليه.
وأكد كوكس أن الأدلة الجنائية في حادثة الاغتيال يجري تجهيزها حالياً.
كما حذر كوكس من انتشار "معلومات مضللة كثيرة على وسائل التواصل الاجتماعي" بخصوص الجريمة، مؤكداً أن التحقيقات ستنشر صوراً وفيديوهات للمشتبه به لاحقًا.
يأتي هذا في ظل تصاعد التوتر، حيث حذّرت وزارة الخارجية الأمريكية الأجانب من عواقب تبريرهم للعنف عبر الإنترنت.
وفي بيان على منصة "إكس"، أكد نائب وزير الخارجية الأميركي كريستوفر لانداو أن "الأجانب الذين يمجدون العنف والكراهية ليسوا زواراً مرحبا بهم في بلدنا"، مشيراً إلى أن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي سعوا إلى تبرير فعل الاغتيال أو التقليل من شأنه.
وقد أصدر لانداو تعليمات للمسؤولين القنصليين باتخاذ إجراءات بهذا الشأن، وحث الجمهور على إبلاغه مباشرة بالتعليقات الصادرة عن الأجانب.
تفاصيل جديدة عن عملية الاغتيال
يُذكر أن كيرك، وهو من أبرز مؤيدي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، قد أصيب بطلق ناري في عنقه أثناء فعالية في جامعة يوتا فالي وتوفي متأثراً بإصابته.
ولا يزال البحث مستمراً عن مطلق النار، الذي يُعتقد أنه قفز من سطح مبنى بعد إطلاق النار وفر إلى أحد الأحياء.
وقد أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) العثور على السلاح المستخدم في الهجوم، ونشر أول صورة للمشتبه به، في محاولة للاستعانة بالجمهور للتعرف عليه.
وأظهرت مقاطع فيديو من موقع الحادث كيرك (31 عاماً) وهو ينزف بغزارة قبل إعلان وفاته.
0 تعليق