يونيسيف: كارثة وشيكة بغزة مع توسيع إسرائيل عمليتها العسكرية - زاجل الإخباري

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

Published On 12/9/202512/9/2025

|

آخر تحديث: 17:15 (توقيت مكة)آخر تحديث: 17:15 (توقيت مكة)

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

شارِكْ

حذّر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إدوارد بيجبيدر، اليوم الجمعة من كارثة إنسانية وشيكة في مدينة غزة، في ظل توسع العمليات العسكرية واستمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع وتفاقم المعاناة الإنسانية.

وقال بيجبيدر إن "الهجوم العسكري المتصاعد على مدينة غزة له عواقب مدمرة على أكثر من 450 ألف طفل"، مؤكدا أن الأطفال يدفعون الثمن الأكبر لهذا التصعيد.

اقرأ أيضا

list of 2 items end of list

وأوضح المسؤول في اليونيسيف أن استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية يؤدي إلى "قتل وتشويه المدنيين، بمن فيهم الأطفال، وتدمير المنازل والمدارس والبنية التحتية الحيوية، مما يجعل المدينة غير صالحة للسكن".

وكشف بيجبيدر أن المجاعة باتت مؤكدة في غزة، حيث شُخص أكثر من 10 آلاف طفل بسوء التغذية الحاد خلال الشهرين الماضيين فقط، في حين يواجه نحو 2400 طفل، يتلقون العلاج من سوء التغذية الحاد، خطر الموت جوعا في حال انقطاع الرعاية.

وأضاف قائلا "نشعر بقلق بالغ إزاء الأطفال الخُدّج في الحاضنات، والمصابين في وحدات العناية المركزة، وذوي الإعاقة، الذين يحتاجون إلى إجلاء آمن وسط استمرار العنف"

خيارات محدودة

ولفت المسؤول الأممي إلى أن الأطباء في قطاع غزة باتوا يشعرون باليأس بسبب محدودية الخيارات المتاحة لحماية المرضى، في ظل غياب أي مكان آمن.
ودعت اليونيسيف إلى تحرك عاجل من المجتمع الدولي، مطالبة إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي، الذي ينص على وجوب حماية الأطفال والخدمات التي يعتمدون عليها.

إعلان

كما طالبت المنظمة بضمان وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق عبر جميع المعابر، لتوصيل الغذاء والمياه والوقود والمساعدات الطبية، وحماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية، والسماح بحرية التنقل إلى مناطق أكثر أمانا دون إجبار السكان على الإخلاء.
وختم بيجبيدر بأن "أي تصعيد إضافي سيضاعف معاناة الأطفال ويجردهم من آخر ما تبقى لهم من حماية. أكثر من 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا خلال أقل من عامين. كم طفلا آخر يجب أن يُقتل قبل أن يتحرك العالم؟ لا يمكننا الاستمرار في خذلانهم".

وسبق أن حذرت اليونيسيف إلى جانب منظمات وهيئات أممية عدة من سوء الأوضاع الإنسانية في غزة، لا سيما مع تفاقم خطر المجاعة في القطاع، إذ تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، مما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.

وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت 64 ألفا و368 شهيدا، و162 ألفا و367 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 382 فلسطينيا، منهم 135 طفلا.

0 تعليق